تنطلق الدورة الخامسة للصالون الدولي للتمور، اليوم الإثنين ببسكرة، بمشاركة أكثر من 100 متعامل، من بينهم حوالي 50 مؤسسة اقتصادية  من داخل وخارج الوطن

حسب مدير غرفة التجارة والصناعة "الزيبان"، ياسين فلوس، فإن الصالون الدولي للتمور، أصبح علامة بسكرية بامتياز، بعد نجاح الغرفة في تنظيمه لأربع دورات متتالية، ويعتبر فرصة لالتقاء كل الفاعلين، خاصة في قطاع التمور والمنتجات الفلاحية، والمنتجين والموزعين والموضبين والمصدرين من مختلف الدول العربية والأجنبية.

أضاف أن عددا هائلا من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين ببلادنا سيسجلون حضورهم، فضلا عن عدد معتبر من رجال الأعمال الوطنيين والأجانب، الذين سيقفون على المنتجات الزراعية المختلفة التي تشتهر بها المنطقة.

أفاد المتحدث أن الصالون يتضمن أربعة محاور؛ أولها المحور المهني لمختلف الهيئات والمؤسسات التي لها علاقة بالتصدير، بنوك، شركات تأمين وشركة النقل والعبور ومختلف المتعاملين الاقتصاديين، العموميين والخواص، المتخصصين في مجال معالجة وتكييف التمور وتصديرها، بالإضافة إلى غرف التبريد المستعلمة في حفظ المنتجات الفلاحية. يشمل المحور الثاني معرضا لمختلف المنتجات الفلاحية والزراعية بالمنطقة، والمحور الثالث يتعلق بالمحاضرات والملتقيات الاقتصادية والتعليمية الذي يهدف إلى التعريف ودراسة كل ما يتعلق بزراعة وتسويق التمور ومنتجاتها، أما المحور الرابع فيتعلق بالسياحة لفائدة الوفود الأجنبية والوطنية.

من جانبه، قال مدير التجارة لولاية بسكرة، فريد بوثلجة، إن الصالون الذي بات متميزا بسمعة دولية، وينتظره المواطنون والمتعاملون كل سنة، مؤكدا أن كل الإجراءات اتخذت لإنجاح الموعد.

جمعية مكيفي التمور ببسكرة ... توقع تصدير ما قيمته 150 مليون دولار

تتوقع الجمعية الولائية لمكيفي ومصدري التمور ببسكرة، في إطار تطوير وترقية صادرات الولاية الفلاحية، تصدير كميات معتبرة هذا الموسم من التمور، تتجاوز قيمتها 150 مليون دولار.

أوضح يوسف غمري، رئيس الجمعية،، أن العمل جار في سبيل بلوغ تصدير أكثر من 150 مليون دولار، تدريجيا، مؤكدا أن هذا العام وإذا كانت الأمور مواتية، على حد تعبيره، والطلب مناسبا، بتعاون الفلاحين والمنتجين، يمكن رفع النسبة إلى 10 بالمئة.

تأسف المتحدث عن بعض الأمور غير المهنية، مشيرا إلى هؤلاء الذين يعرقلون النشاط من خلال ممارساتهم غير القانونية، الأمر الذي جعل عملية التصدير متذبذبة، مؤكدا تحقيق قفزة 65 مليون دولار خلال العام الجاري  2019،بعد أن كانت لا تتجاوز 45 مليون دولار، والعمل مركز حاليا على رفع القيمة، مؤكدا أن المتعاملين الاقتصاديين متواجدون بكل الأسواق العالمية.

أضاف في السياق، أن المصدرين ينشطون على مستوى الأسواق العالمية، منها آسيا وأمريكا، مشيرا إلى أن لكل سوق طلباته وقوانينه، وأوضح أن الأمر يتعلق بمواد غذائية تتطلب الصرامة.                                                                                                                     

مستشفى "الحكيم سعدان" ... فتح مصلحة الاستعجالات قريبا

تواصل المؤسسة الاستشفائية العمومية"الحكيم سعدان" ببسكرة، استعدادها لفتح مصلحة للاستعجالات الطبية في مطلع السنة القادمة، بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان، بهدف تحسين الخدمة المقدمة للمرضى من جهة، وتخفيف الضغط المسجل على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى "بشير بن ناصر" في الولاية.

حسب إدارة المستشفى، فإن العملية قيد التنفيذ ومخططة من طرف مديرية الصحة والسكان، فمستشفى "الحكيم سعدان" الذي يشتغل منذ 1855، هيكله  قديم إلى حد ما، وستتكفل مديرية الصحة بتهيئته، باعتبار أن ميزانية المؤسسة لا تسمح بذلك، على أن يتم فتح مصلحة استعجالات عام 2020.

تجدر الإشارة، إلى أن المؤسسة تسجل على مستوى مصلحة علاج الأمراض السرطانية، أكثر من 400 مريض، يستفيدون من العلاج الكيميائي سنويا، فيما تم فحص أكثر من 4500امرأة على مستوى وحدة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.