تدعم قطاع النقل العمومي بولاية وهران، بنحو 100 حافلة، دخلت الخدمة عبر طرقات وشوارع البلديات تزامنا وموسم الصيف، ومواصلة لبرنامج دعم النقل العمومي خلال الألعاب المتوسطية التي شهدتها الولاية، وهو المخطط الذي لقي استحسان المواطنين بعد تسجيل وفرة كبيرة في الحافلات، وسهولة في التنقل. مديرية النقل لولاية وهران ضمن مخططها الجديد الذي انطلق منذ أشهر، قامت باستحداث عدة خطوط للنقل الحضري وشبه الحضري بين البلديات والمناطق العمرانية الجديدة وبلدية وهران، والتي تتقدمها خطوط النقل بالقطب الحضري أحمد زبانة ببلدية مسرغين، الذي كان يعاني سكانه من نقص حاد في النقل، وسمح بفتح خطوط جديدة لتسهيل تنقلات المواطنين اليومية.

كما شهد القطب الحضري بلقايد، فتح عدة خطوط للنقل الحضري نحو عدة وجهات، ما ساهم في رفع الغبن عن المواطنين بأكبر تجمع حضري بولاية وهران. وضمن مخطط النقل لألعاب البحر الأبيض المتوسط، قامت مديرية النقل لولاية وهران بتمديد عملية توفير الحافلات، والتوجه نحو استحداث خطوط جديدة عبر معظم البلديات البعيدة عن مركز المدينة، باستغلال نحو 100 حافلة، دعمت حظيرة النقل بوهران. ويتعلق الأمر باستحداث خطوط لم تكن موجودة، على غرار خطوط 43، 90، 38، 69 وخط ج1، وهي خطوط، في الغالب، تضمن تنقل المواطنين داخل مدينة وهران، وربط الأحياء الكبرى ببعضها، وتسهيل تنقل النواطنين. كما تم ضمن البرنامج دعم خطوط أخرى تعرف إقبالا من المواطنين، بحافلات إضافية، على غرار خطوط 102، و53، وب1، وب، وس، وهي خطوط تربط وهران بعدة بلديات بشرق وغرب المدينة، على غرار مسرغين وحاسي بونيف والمفسوخ.

كما يشمل مخطط النقل توفير عشرات الحافلات لنقل المواطنين وزوار المدينة نحو شواطئ الولاية، خاصة شواطئ دائرة عين الترك، التي تعرف إقبالا كبيرا على ضوء المشاكل التي كانت تطرح سنويا من طرف المصطافين لنقص الحافلات. ويستهدف دعم خطوط الشواطئ، الحد من استخدام المركبات من طرف المواطنين، وتفادي الازدحام المروري المسجل بمنطقة الكورنيش الوهراني في ظل توقعات مصالح ولاية وهران، بارتفاع عدد المصطافين خلال الموسم الجاري بعد الحدث الدولي الذي احتضنته ولاية وهران، بتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، واستقطابها المواطنين من كل ولايات الوطن.