المؤسسات التربوية بقسنطينة

100 إصابة بـ”كورونا”

100 إصابة بـ”كورونا”
  • القراءات: 706
زبير. ز زبير. ز

سجلت ولاية قسنطينة خلال الأيام الفارطة، ظهور جائحة كوفيد-19” عبر 37 مؤسسة تربوية، بعدد إجمالي للحالات بلغ 104 حالات بين تلاميذ وطواقم تربوية، أمام إصرار السلطات المحلية على استبعاد اللجوء إلى غلق المدارس والثانويات أو المتوسطات التي أصيب بعض تلاميذها بالوباء، وفقا لما نقله الموقع الإلكتروني أطلس تايمز، حسب ما أعلن عنه أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي.

أوضح الموقع أن أرقام الإصابات الجديدة بالفيروس، كشف عنها أعضاء في لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي، خلال لقاء عقد، خلال الأيام القليلة الماضية، مع مدير التربية لولاية قسنطينة محمد بوهالي، كان موضوعه الرئيسي الوضعية الصحية بالمؤسسات التعليمية، وظروف الدخول المدرسي 2020 /2021، في ظل وباء كورونا، ومدى الالتزام بالبروتوكول الصحي والبيداغوجي في قطاع التربية. سجلت اللجنة، حسبما أفاد أعضاء بالمجلس، وفقا لموقع أطلس تايمز، نقصا في أدوات الوقاية ووسائل التعقيم في جل المدارس الابتدائية، التي كان من الفروض على مصالح البلدية تزويدها بها، في ظل عجز ميزانية الابتدائيات على تحمل مثل هذه النفقات من جهة، ووجود ميزانية خاصة بالمدارس الابتدائية في ميزانية كل بلدية، من جهة أخرى. عبر العديد من أولياء التلاميذ بقسنطينة، عن تخوفهم من تفاقم الأمور، بسبب عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة، في ظل نقص إمكانيات التعقيم، حيث طالبوا بتوقيف الدراسة لمدة 15 يوما إلى غاية تحسن الوضعية، خاصة أن قسنطينة لم تسجل قبل يوم 5 نوفمبر الجاري أي حالة إصابة بـ«كورونا وسط المتمدرسين في الأطوار الثلاثة، في حين رفض أولياء آخرون فكرة توقيف الدراسة، وطالبوا بتوفير وسائل الوقاية والتشديد على التدابير الصحية.

من جهتها، كانت السلطات المحلية بقسنطينة، ممثلة في والي الولاية ساسي عبد الحفيظ، قد استبعدت، على هامش تدشين ثانوية بحي بن شرقي، في الرابع من شهر نوفمبر الجاري، اللجوء إلى غلق المدارس في حال ظهور حالة أو اثنين في كل مؤسسة تربوية، معتبرا في تصريح إعلامي، نقلته المساء في وقته، أنه ضد القرارات الارتجالية وغير الموضوعية، وقال إنه من غير السهل اللجوء إلى قرار غلق المؤسسات التربوية، في حالة ظهور حالة من الحالات سيتم التصرف بما يضمن صحة كل التلاميذ...، وطالب وقتها بالتعامل الإيجابي بين الإدارة وأولياء التلاميذ في التحسيس باحترام التدابير الوقائية.