قالمة

10 نقاط لبيع الأضاحي وتجنيد 54 بيطريا

10 نقاط لبيع الأضاحي وتجنيد 54 بيطريا
  • القراءات: 1470
❊ وردة زرقين ❊ وردة زرقين

كشف المفتش البيطري بمديرية الفلاحة لولاية قالمة، محمد عميري، في إطار التحضيرات لعيد الأضحى المبارك، عن إعادة تعيين 10 نقاط لبيع الأضاحي، وهذا وفق قرار ولائي يشمل كلا من قالمة، وعين مخلوف، وتاملوكة، وحمام الدباغ، والركنية، وبوحشانة، ومجاز الصفا، وحمام النبايل، لخزارة ووادي الزناتي، مضيفا أن نقاط البيع هذه تعتبر أسواقا أسبوعية للأنعام، وتُقام في يومها الطبيعي، على أن تفتتح بشكل يومي في الأسبوع الأخير ما قبل العيد.

 

بخصوص المراقبة الصحية لقطعان المواشي على مستوى نقاط البيع، أكد المفتش البيطري الولائي لـ«المساء، أنّ الحالة الصحية للماشية جيًدة، إذ تجري عملية المراقبة الصحية للمواشي على مستوى الأسواق، وستستمر إلى غاية يوم عيد الأضحى المبارك، وباعتبار أنّ قالمة تستقبل أضاحي العيد من ولايات أخرى منتجة للأنعام كتبسة، وخنشلة، وأم البواقي، والمسيلة، وبسكرة، والوادي، والبيض، والنعامة.. وغيرها، فإن هذه الولايات تشهد على مستواها حسب المتحدث- فرقا طبية لتسليم شهادات صحية للقطيع ليتم نقله وبيعه في الأسواق.

وأضاف المتحدث في هذا الإطار، أنه من بين مهام هذه الفرق البيطرية، مراقبة مدى مطابقة الشهادات الصحية للقطيع، موضّحا فيما يخصّ الأسعار، أنّها مرتفعة مقارنة بالسنة الفارطة، مرجعا السبب في ذلك إلى العرض والطلب، مشيرا إلى أنّ المواشي القادمة من الولايات الأخرى إلى قالمة، تعرف ارتفاعا في الأسعار مقارنة مع موطنها الأصلي، في وقت قُدّرت فيه احتياجات ولاية قالمة من أضاحي العيد لهذا العام، بأزيد من 1000 رأس من الغنم، فيما تنتج الولاية بين 31 في المائة إلى 40 في المائة من مجموع أضاحي العيد.

ولمراقبة قطعان المواشي، أشار السيد عميري، إلى أنّ مفتشية البيطرة بالولاية، جندت 54 طبيبا بيطريا على مستوى نقاط البيع بالولاية خلال هذه الأيام، كما سيكون تواجدهم يوم العيد على مستوى المسالخ، موضّحا أنّ قالمة توجد بها مسالخ صغيرة، وأغلبها لا تعرف إقبالا للمواطنين أثناء الذبح في يوم العيد، نظرا للمساحة غير الكافية التي لا تسمح بعملية الذبح الجماعي للأضاحي.

وفي هذا الصدد، وبما أن عيد الأضحى المبارك سُنًة مؤكّدة، دعا المسئول إلى التفكير في تخصيص مساحات تكون مهيأة لجمع الأضاحي في عملية الذبح، منبّها في السياق، فيما يتعلق بالمواشي المصابة بالكيس المائي أثناء الذبح، بضرورة وضع الأكياس المائية في مناطق معيًنة ليتم جمعها ودفنها لتجنب انتشار الطفيليات والبكتيريا الناجمة عنها. وهذا لتفادي احتمال الإصابة بأمراض قد تكون خطيرة على الصحة العمومية وصحة المواطن بشكل خاص.