ألحّ والي تلمسان السيد "علي بن يعيش" على هامش اللقاء التحضيري لموسم الاصطياف لسنة 2018 الذي انعقد مؤخرا وجمع رؤساء الدوائر ومديري المجلس الولائي المعنيين، ألح على ضرورة تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح مراسيم الاحتفالية وتجنيد كل ظروف الراحة للمصطافين.

أعلن والي تلمسان بالمناسبة عن تحديد تاريخ الجمعة الفاتح جوان 2018، للإعلان عن الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 2018 على مستوى شاطئ مرسى بن مهيدي، داعيا إلى تجنيد كل الوسائل الترفيهية والثقافية والشبانية لجعله يوما احتفاليا بكل ما يحمله من معنى، مؤكدا على التنسيق بين مديريتي الثقافة والشباب والرياضة وبلدية مرسى بن مهيدي؛ من أجل إنجاح هذه التظاهرة وإعطائها اللمسة الثقافية والترفيهية التي تلائمها.

ومن أجل توفير كل شروط الإقامة بالنسبة للمصطافين، خصصت ولاية تلمسان غلافا ماليا يقدّر بـ 10 ملايير سنتيم، سيتم وضعها تحت تصرف البلديات الساحلية، قصد إنجاز الأشغال المتعلقة بضروريات الإقامة؛ من مرشات، مراحيض، تهيئة وتزفيت الممرات. كما أكد الوالي على ضرورة وضع الإشارات المرورية أفقية، والعمل على تجميل المحيط، وتوفير الإنارة العمومية بالشوارع الرئيسة وتزيين الواجهات وطلائها، موجها تعليمات صارمة لمدير الإدارة المحلية، على توفير حاويات لجمع القمامات وإرسالها إلى كل البلديات الساحلية، ووضع لفائدتها شاحنات لتفريغ مياه الصرف الصحي. ودعا المسؤول الأول عن الولاية "الأميار" إلى استغلال هذا الموسم لاستحداث مناصب شغل جديدة للرفع من مداخيل البلدية؛ كتنظيم مهرجانات ثقافية وفنية وترفيهية، وخلق أسابيع تجارية ومعارض للصناعات التقليدية والحرف لتنويع الأنشطة خلال موسم الاصطياف، مع استغلال المساحات والفضاءات لتوفير الدعم المالي للبلدية.

يُذكر أن ولاية تلمسان تتوفر على 10 شواطئ مرخصة للسباحة؛ مرسى بن مهيدي، موسكاردة 1 و2، عين العجرود، بيدر، أولاد بن عايد، واد عبد الله، سيدنا يوشع، أقلة وتافسوت. بالمقابل، توجد أربعة شواطئ قيد الدراسة؛ بغية إدماجها في خريطة الولاية الخاصة بالشواطئ المسموحة فيها السباحة.