بلدية أكفادو بولاية بجاية

10 ملايير سنتيم لأشغال التهيئة

10 ملايير سنتيم لأشغال التهيئة
  • القراءات: 812
❊الحسن حامة ❊الحسن حامة

خصصت السلطات المحلية لبلدية أكفادو بولاية بجاية، مبلغا ماليا معتبرا قدر بـ10 ملايير سنتيم، لإنجاز أشغال التهيئة على مستوى العديد من القرى ومقر البلدية، من أجل إعطاء صورة أحسن للبلدية وتكفل أفضل بالجانب البيئي، حيث يأتي هذا القرار بالنظر إلى النقائص التي تم تسجيلها خلال السنوات الأخيرة على مستوى البلدية، وسد العجز في مختلف المجالات، خاصة أن المواطنين يطالبون بتجسيد جملة من المشاريع التنموية، في ظل الوضعية التي تتواجد عليها العديد من الطرق والمطالبة بتزفيتها، وتفادي مستعمليها للأخطار.

رغم أن السلطات المحلية للبلدية تعتزم تجسيد هذا المشروع في أقرب الآجال، إلا أن مشكل الأشغال المتعلقة بربط القرى بالغاز الطبيعي، ومؤسسة توزيع المياه والتطهير، جعل الطرق تتواجد في حالة كارثية، ويعيق الحركة المرورية للمواطنين، خاصة الناقلين الذين غالبا ما يتوقفون عن العمل عبر هذا الطريق، خوفا من الأعطاب.

ينتظر اختيار الشركة التي تتكفل بأشغال الإنجاز خلال الأيام القادمة، من أجل مباشرة الأشغال في أقرب وقت ممكن، وإعادة الأمور إلى مكانها، خاصة فيما تعلق بجمال القرى التي تشارك في مسابقة أحسن قرية التي ينظمها المجلس الشعبي الولائي ببجاية.

برباشة... المطالبة بإعادة استغلال منجم الحديد

يطالب المنتخبون المحليون لبلدية برباشة في ولاية بجاية، من المصالح المعنية لمديرية المناجم ومسؤولي الولاية، بضرورة إعطاء اعتبار لوضعية منجم الحديد الذي كان يتم استغلاله خلال تواجد المستعمر الفرنسي على مستوى المنطقة، من خلال إعادة بعث نشاطه، حيث أكد رئيس البلدية محند صادق أقرور، على مراسلة السلطات الولائية في وقت سابق من أجل إعادة الاعتبار لهذا المنجم، وتمكين البلدية من ضمان مداخيل إضافية تسمح لها بتجسيد المشاريع التنموية المسطرة، والاستجابة لمطالب السكان. رغم الوعود التي كانت مصالح ولاية بجاية قد قدمتها في وقت سابق، من خلال اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لإعادة استغلال هذا المنجم المخصص للحديد، إلا أن الأمور لا تزال على حالها، رغم أن بعض المستثمرين عبروا عن اهتمامهم باستغلال هذا المنجم في إطار المشاريع الاستثمارية التي يتم تجسيدها على مستوى الولاية.

للعلم، تعاني العديد من البلديات الريفية بولاية بجاية، من مشكل الوسائل المالية التي لا تسمح لها بسد العجز الذي تعاني منه مختلف القرى على مستوى البلدية، وهو ما يستلزم تجسيد بعض المشاريع الاستثمارية التي من شأنها أن تضمن دخول أموال إضافية في خزينة البلديات.

يأمل مسؤولو بلدية برباشة أن يُعاد بعث هذا المشروع، حيث سيضمن خلق مناصب شغل لصالح الشبان العاطلين عن العمل، بالإضافة إلى توفير الوسائل المادية لتجسيد العديد من المشاريع التنموية.