سكيكدة

10 ملايير دينار لمشاريع الربط بالكهرباء والغاز

10 ملايير دينار لمشاريع الربط بالكهرباء والغاز
  • القراءات: 693
بوجمعة/ذيب بوجمعة/ذيب
خصصت ولاية سكيكدة خلال السنة الجارية 2015 مبلغا ماليا بقيمة 10 ملايير دينار، لتجسيد عدة برامج تنموية على غرار الإنارة العمومية والكهرباء المنزلية والغاز على مستوى 38 بلدية تابعة للولاية، وهذا في إطار مشاريع قطاع الطاقة والمناجم الرامية إلى فك العزلة عن المناطق المعزولة والنائية.
وتم في هذا الإطار ـ حسب مصدر ولائي ـ استهلاك ما قيمته 20 مليار دينار من مجموع 50 مليار تم تخصيصها السنة الماضية 2014، لتجسيد هذه المشاريع التنموية الواعدة المسطرة من قبل قطاع الطاقة والمناجم، حيث سيتم قبل نهاية السنة الجارية، وفق ما ذكرته مديرية التوزيع للكهرباء والغاز لسكيكدة، ربط أكثر من 14600 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي على مستوى كل من "زردازة" و"أولاد أحبابة" و"بومعيزة" و"الوادي الكبير" و"الولجة بوالبلوط" و"تمالوس" و"بين الويدان" و"كركرة"، فضلا عن ربط بلديات أخرى على غرار "أحمد سالم" و"الدمنية" و"المرسى" و"حي البياض" بسيدي مزغيش والقل. وذلك بمجموع 11093 مسكنا على شبكة طولها 249 كلم تطلبت غلافا ماليا قدر بـ 744 مليون دج.
وينتظر الشروع في ربط 6589 مسكنا بالجهة الغربية من الولاية بشبكة الغاز الطبيعي وتحديدا بكل من مناطق "خناق مايون" و"وادي زهور" و"الزيتونة" و"عين زويت" و"الشرايع" و"عين أغبال" و"أولاد عطية" و"بني زيد"، على شبكة يبلغ طولها 143 كلم وبغلاف مالي إجمالي يقارب 535 مليون دج.
وستضاف كل هذه المساكن إلى 2063 مسكنا تم ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي مطلع ماي الأخير مما سيسمح مستقبلا برفع نسبة التغطية بهذه الطاقة الحيوية على مستوى كل بلديات ولاية سكيكدة من 53 بالمائة حاليا إلى قرابة 60 بالمائة مع نهاية السنة الحالية 2015، وهذا دون إهمال عملية الربط بشبكة الكهرباء الريفية التي سيستفيد منها نحو 300 مسكن بمناطق متفرقة من الولاية قبل نهاية العام الحالي على أكثر تقدير، علما أنه من بين مقترحات مديرية الطاقة والمناجم للولاية تعميم الكهرباء في كل المناطق الريفية. والسعي الحثيث لتجسيد كل العمليات التنموية المبرمجة خلال المخططات التي استفادت منها الولاية. وتقوم المصالح الولائية بجهود كبيرة للتدارك وتجسيد كل هذه المشاريع المبرمجة في ربط كافة مساكن بلديات الولاية بشبكات الكهرباء والغاز الطبيعي خلال مرحلة الخماسي الجاري، وهذا استعدادا لإيصال هذه الطاقات الحيوية إلى أبعد النقاط والتجمعات السكنية النائية.