حظيرة بلدية ورقلة

10 شاحنات جديدة لجمع النفايات المنزلية

10 شاحنات جديدة لجمع النفايات المنزلية
  • القراءات: 881

تدعمت حظيرة بلدية ورقلة بـ10 شاحنات جديدة لجمع النفايات المنزلية ومعدات أخرى، في إطار الجهود المحلية الرامية إلى المحافظة على نظافة المحيط، كما أفاد به، رئيس المجلس الشعبي لنفس البلدية.

 

تأتي نظافة المحيط في صلب انشغالات مسؤولي الجماعة المحلية، مما يتعين تكثيف الجهود، بإشراك المجتمع المدني، من أجل تعاون وتكفل أفضل بهذه المسألة التي تشكل أبرز الانشغالات اليومية لسكان بلدية ورقلة، بما يضمن محيطا نظيفا عبر مختلف الأحياء السكنية، مثلما صرح لـ«وأج، رئيس البلدية أبو بكر عزي، على هامش الاحتفالات باليوم الوطني للبلدية.     في مجال استعمال الطاقات الجديدة، تعمل البلدية على تعميم استخدام الطاقة الشمسية في مختلف القطاعات، لاسيما بالمؤسسات التربوية، حيث سيتم قريبا، تجهيز مجمعين مدرسين بهذه الطاقة النظيفة، يضيف نفس المنتخب، وبرمج أيضا مشروع إنجاز سوق للسيارات وآخر للمواشي بإقليم بلدية ورقلة، حسب نفس المتحدث.

شهدت بلدية ورقلة ‘’قفزة نوعية’’ من حيث تحسين الخدمة العمومية والتكفل بانشغالات سكانها، لاسيما بعد عصرنة تلك الخدمات، من بينها الرقمنة وفتح الشباك الإلكتروني لاستخراج الوثائق الإدارية، استنادا إلى المصدر نفسه.

نظم بهذه المناسبة، التي حملت شعار التنمية المحلية.. تحديات وآفاق، معرض إعلامي بدار الثقافة مفدي زكريا في الولاية، حول مختلف البرامج التنموية الموجهة لفائدة بلدية ورقلة، من بينها مشاريع التهيئة العمرانية والإنارة العمومية، فضلا عن حملات التشجير والنظافة ومعرض لصور تاريخية حول هذه المدينة العريقة.

كان هذا الحدث فرصة لإبراز أهم المشاريع الكبرى التي استفادت منها المنطقة خلال السنوات الفارطة، في إطار الجهود الرامية إلى ترقية ظروف حياة المواطن، ومختلف المشاريع المبرمجة، لاسيما في قطاعات الموارد المائية والفلاحة والشباب والرياضة. يذكر أن ورقلة واحدة من أكبر بلديات الولاية من حيث المساحة والكثافة السكانية، حيث يقدر عدد قاطنيها بأزيد من 156 ألف نسمة إلى غاية نهاية السنة المنصرمة، حسب معطيات البلدية.

حي بامنديل ... المطالبة بمعالجة مشكلة صعود مياه الصرف الصحى

نظم مواطنون من حي بامنديل (الضاحية الغربية لورقلة)، أول أمس، وقفة احتجاجية للمطالبة بمعالجة مشكلة صعود مياه الصرف الصحي ومطالب اجتماعية أخرى، حسبما لوحظ، وأقدم المحتجون على غلق الطريق المؤدي إلى مؤسسة الردم التقني الواقعة بنفس المنطقة، معبرين عن انشغالهم الملح في التكفل العاجل بمشكلة صعود مياه الصرف الصحي التي تسببت - حسبهم- في تضرر العديد من المنازل، وعن مخاوفهم أيضا في انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق الحشرات.

أوضح ممثل المجتمع المدني عز الدين ميلودي في تصريح لـ«وأج، أن المطالب التي رفعها السكان منذ شهور للسلطات المحلية، تتعلق بـ«تحسين الظروف المعيشية عموما، كما طالب هؤلاء المواطنين بتوفير المرافق الحيوية بهذا الحي السكني الذي يعرف -حسبهم- تزايدا في الكثافة السكانية.  من جهته، طمأن رئيس دائرة ورقلة، إبراهيم بوشاشي، الذي تنقل إلى عين المكان، السكان، بالتكفل بهذا الانشغال من خلال إعداد عملية استعجالية بغلاف مالي قدره 12 مليون دينار، موجه لتصليح الأعطاب الحاصلة في قنوات مياه الصرف الصحي، حيث أسندت الأشغال إلى مقاولة ستشرع في الأشغال ابتداء من اليوم.