العملية انطلقت بعدد من المزارع النموذجية

10 آلاف هكتار لزراعة البقول الجافة بقسنطينة

10 آلاف هكتار لزراعة البقول الجافة بقسنطينة
  • القراءات: 403
زبير. ز زبير. ز

انطلقت بولاية قسنطينة، مؤخرا، عملية زراعة البقول الجافة من عدس، حمص وفول، في إطار متابعة الموسم الفلاحي الجاري، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، ضمن البرنامج المسطر من أجل توفير أكبر قدر من هذه المنتجات الفلاحية، وضمان الأمن الغذائي، في ظل تعويض ومنح البذور والأسمدة بصفة مجانية للفلاحين المتضررين، والرفع من قيمة الشراء بالنسبة للحبوب على مستوى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة. 

سطرت المصالح الفلاحية بعاصمة الشرق، بخصوص العملية الجارية لزرع البقول الجافة من عدس، حمص وفول، رهان الوصول إلى مساحة مزروعة تقدر بـ10 آلاف هكتار، بعدما عرفت انطلاق حملة زراعة الحبوب من قمح بنوعيه (صلب ولين وكذا الشعير)، خلال الفترة الفارطة، والتي أنجزت في ظروف حسنة، من أجل الوصول الى الأهداف المسطرة بزرع مساحة تقدر بـ90 آلف هكتار، حيث تم توفير بذور الحمص والعدس على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة لمباشرة عملية البذر، في ظل الظروف المناخية الملائمة.

أعطى، والي قسنطينة، مؤخرا، إشارة انطلاق زراعة البقول الجافة، بالمزرعة النموذجية بوشبعة أحمد ببلدية الخروب، والمتربعة على مساحة صالحة للزراعة تقدر بـ 1450 هكتار، وتعتمد المزرعة في نشاطها الرئيسي على إنتاج الحبوب وتربية الأغنام وتتوفر على عتاد ميكانيكي كاف، تحصلت عليه بفضل البرنامج الوطني للدعم الفلاحي، يضم 13 جرارا فلاحيا، و7 حاصدات، و5 آلات زرع، و3 آلات معالجة، و17 آلة حرث.

وكانت وجهة السلطات المحلية، في المحطة الثانية، مزرعة خاصة للمستثمر "دباح مصطفى" ببني مستينة ببلدية ديدوش مراد، والتي تقدر المساحة المستغلة بها بحوالي 110 هكتار، منها ما هو في إطار الملك والامتياز والكراء لزراعة الحبوب الشتوية والبقول الجافة، حيث استفاد صاحب المزرعة من مختلف آليات الدعم، بما في ذلك رخصة لحفر نقب، شهر أوت الفارط، تعزيزا لعملية سقي المساحة المزروعة ودعما للإنتاج الفلاحي بالشمال القسنطيني. وخلال هذه الخرجة الميدانية، كلف والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، المفتشين العامين، بالإسراع في متابعة وتيرة عمل وإنتاج هذه المزارع النموذجية ومرافقتها، بغية الوصول لنتائج مشجعة، حيث كشف عن عقد اجتماعات تضم مدير المصالح الفلاحية ومدراء المزارع النموذجية، من أجل معالجة إشكالية التسيير العشوائي والقضاء على المخلفات المتبقية.

وشدد المسؤول، على أصحاب المزارع النموذجية، في ظل الدعم الذي يتلقونه من الدولة، للعمل أكثر من أجل الرفع من قدرات الإنتاج والاستغلال الأمثل لهذه المستثمرات الفلاحية لتحقيق الأهداف المسطرة من حيث إنتاج الحبوب، وكذا البقوليات لموسم فلاحي ناجح، كما شدّد على ضرورة تحضير عرض حال عن الإنتاج السنوي على مستوى المزارع النموذجية بالولاية، إضافة إلى مناقشة مواقيت العمل ونظام مناوبة العمال.