البليدة

1.5 مليار دينار لتحسين التموين بالماء

1.5 مليار دينار لتحسين التموين بالماء
  • القراءات: 821

رصدت مصالح ولاية البليدة غلافا ماليا معتبرا ناهز المليار و500 مليون دينار، بهدف تحسين التموين بالماء الصالح للشرب عبر مختلف بلديات الولاية، خاصة تلك التي تسجل تذبذبا في التوزيع، على غرار المناطق الجبلية وبلديات الجهة الشرقية للولاية.

حسب الشروح المقدمة للوالي يوسف شرفة، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته أول أمس إلى بلدية عين الرمانة الجبلية (غرب الولاية)، تم رصد غلاف مالي قدره مليار و500 مليون دينار لإنجاز ثلاث عمليات كبرى تتضمن إنجاز محطات ضخ وآبار جديدة، وتدعيم قدرات تخزين المياه، من خلال إنجاز خزانات جديدة وإعادة تهيئة أخرى.

من بين هذه العمليات الجاري تجسيدها عبر مختلف بلديات الولاية، محطة تعزيز المياه الصالحة للشرب بعين الرمانة التي بلغت تكلفة إنجازها 500 مليون دينار، ومحطة ضخّ المياه الصالحة للشرب المتوقفة منذ سنة 1990 التي أعيدت تهيئتها بشكل كامل.  ستساهم هاتان المحطتان اللتين أشرف على دخولهما حيز الخدمة والي الولاية في تحسين توزيع مياه الشرب ببلدية عين الرمانة الجبلية، حيث سيرتفع معدل التموين بهذه المادة الحيوية من مرة كل يومان إلى أربعة ساعات أو أكثر في اليوم، في انتظار أن تتحسن أكثر بعد استلام مشاريع أخرى يجري إنجازها، حسب الشروح المقدمة بعين المكان.

من جهة أخرى، وقف السيد شرفة خلال هذه الزيارة الميدانية على العديد من المشاريع التنموية المندرجة في إطار البرنامج الاستعجالي للولاية، الرامي إلى تدارك مختلف النقائص المسجلة، حيث أكد على ضرورة تسريع وتيرة أشغال المشاريع الجاري إنجازها بهدف بعث أشغال أخرى جديدة إلى غاية تلبية جميع انشغالات السكان.

من بين هذه المشاريع التنموية، مشروع إنجاز التهيئة الحضرية لعدد من أحياء هذه البلدية، على غرار حيي الريحان وسيدي يخلف، الذي يتضمن تعبيد كل الطرق التي تتواجد في وضعية كارثية وكذا الإنارة العمومية والصرف الصحي، حيث أكّد الوالي على المؤسسة المشرفة على الإنجاز على ضرورة تسليم المشروع بداية شهر سبتمبر المقبل بالتزامن مع الدخول الاجتماعي المقبل. كما تفقد الوالي أيضا عدة مشاريع أخرى تعدّ من أبرز انشغالات سكان هذه البلدية التي تتميز بطابعها الريفي، على غرار تنقية وديان هذه البلدية وكذا كل من بلديتي العفرون وموزاية من خطر الفيضانات، ومشروع تكسية الملعب الجواري بحي الريحان بالعشب الاصطناعي الذي يعرف تأخرا جد ملحوظ.