الإنارة العمومية ببلدية مسرغين

1.2 مليار لأجهزة ”لاد”

1.2 مليار لأجهزة ”لاد”
  • القراءات: 1127
❊ ج.الجيلالي ❊ ج.الجيلالي

تعمل المصالح التقنية لبلدية مسرغين، غرب ولاية وهران، على توفير الكثير من الأموال للخزينة العمومية، من خلال ولوج صفقة تغيير مختلف التجهيزات المتعلقة بتوفير الإنارة العمومية بأجهزة اللاد الراقية، التي تعمل على توفير الطاقة من جهة، مع خدمة عمومية متميزة، بالإضافة إلى التقليل من المصاريف الخاصة بهذا الجانب.

يؤكد رئيس بلدية مسرغين أنه حاول في الكثير من المرات والمناسبات إيجاد البدائل على مستوى البلدية، غير أنه لم يتمكن من تحقيق الأمر إلا في الفترة الأخيرة، من خلال العمل الفعلي على تجسيد المشروع ميدانيا، بالتالي تمكين المصالح البلدية من وفرة مالية والمواطن من إنارة عمومية متميزة وممتازة.

المتعارف عليه أن إنارة اللاد توفر الكثير من الإيجابيات، منها التقليل من المصاريف، بالإضافة إلى الاستجابة لرغبات المواطنين في مجال تفعيل التنمية المحلية، من خلال توفير إنارة عمومية جيدة غير مكلفة على المدى البعيد، ولو أن الاستثمار في حد ذاته سيكون مكلفا، لكنه إيجابي على المدى البعيد. للعلم، إشارة انطلاق تركيب الأجهزة بالمصابيح الجديدة انطلقت من حي الشهيد أحمد زبانة لتستمر إلى بقية الشوارع الرئيسية، ثم الفرعية، وتم تخصيص غلاف مالي قدره 1.2 مليار سنتيم للعملية كمرحلة أولى، على أن تتواصل العملية بمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى التي من المفروض أن تشمل عددا مهما من الشوارع الرئيسية والفرعية.

في هذا السياق، لابد من الإشارة إلى إحصاء ما لا يقل عن 36 ألف نقطة ضوئية على مستوى بلدية وهران، سيتم تغييرها تدريجيا بالمصابيح الضوئية من نوعية اللاد، التي تؤكد مختلف التجارب والدراسات بشأنها أنها توفر نوعية ضوئية أجود من المصابيح الحالية، كما أنها تعمر أكثر من غيرها وبمعدل يفوق 15 مرة على الأقل.  من جانب المالي، بإمكان عملية تغيير المصابيح من النوع التقليدي إلى النوع الحالي اللاد، حسب الكثير من الدراسات المقارنة، أن يوفر ما لا يقل عن 40 بالمائة من التكاليف المالية التي يمكن توجيهها إلى مجالات أخرى.

سهل ملاتة بغرب البلاد ... سقي 6800 هكتار بمياه معالجة في 2019

سيستفيد سهل ملاتة في ولاية وهران ومختلف السهول القريبة منه، من عمليات السقي بداية من جانفي الجاري، بعد عدة سنوات عجاف، بسبب الكثير من العراقيل الإدارية التي عطلت العملية.

 

سيشرع في عمليات السقي كمرحلة أولى، لفائدة ما لا يقل عن 6800 هكتار من الأراضي الفلاحية على مستوى مختلف بلديات طفراوي ووادي تليلات وبوفاطيس، وكافة الأراضي الفلاحية المجاورة التي من شأنها الاستفادة من هذه العملية، حسبما أفادت به مصالح الفلاحة بوهران. ستسقى مختلف المحاصيل من محطة المياه المعالجة الواقعة ببلدية الكرمة، لاسيما أنه كان ينتظر أن يتم الشروع في هذه العملية منذ أزيد من خمس سنوات، إلا أن العراقيل البيروقراطية الكثيرة حالت دون تجسيد المشروع في آجاله المتفق عليها. حسب نفس المصدر، سيتم بداية من العام الجاري، الشروع الفعلي والتدريجي في تجسيد مختلف عمليات السقي، للوصول إلى تحقيق الأهداف المسطّرة من طرف السلطات العمومية المحلية والمركزية.

من منطلق الشروع في تنفيذ هذا البرنامج، تعمل مصالح الفلاحة بولاية وهران، على تفعيل المحطة من أجل تحقيق إنتاج وفير ونوعي في مختلف الشعب الفلاحية، لاسيما الفاكهة بمختلف أنواعها، وغيرها من المزروعات الأخرى، خصوصا المتعلّقة منها بأعلاف الماشية.

في هذا السياق، سيشرع في تنظيم حملات توعية وتحسيسية لفائدة كافة الفلاحين والمربين ومختلف شركاء القطاع الفلاحي، لشرح مختلف الفوائد المتعلقة بعمليات السقي الحديثة التي تعتمدها في إطار تجسيد الاستراتيجية الفلاحية الجديدة.