قسنطينة

”الضمير” ترسم البسمة بـ"قفة العاجز”

”الضمير” ترسم البسمة بـ"قفة العاجز”
  • القراءات: 844
زبير. ز زبير. ز

بادرت جمعية ”الضمير” للعجزة والمسنين لولاية قسنطينة، ترسيخا للقيم الاجتماعية التضامنية، بتوسيع نشاطاتها الإنسانية الخيرية، خلال هذا الشهر الفضيل، من خلال توزيعها لـ"قفة العاجز”، حيث شملت العملية في أولى مراحلها، العائلات المعوزة ببعض القرى والبلديات، على غرار حي بن الشرقي، المدينة الجديدة علي منجلي، حي الثوار، وسط المدنية، حي سيساوي وغيرها.

حسب نائب رئيس الجمعية، الآنسة إيمان زيتوني، فإن هذه العملية التضامنية الخيرية الإنسانية، تأتي في إطار أهداف الجمعية الرامية إلى مدّ يد المساعدة للعجزة المحتاجين بالولاية، في ظل الوضع الذي تعيشه الجزائر كغيرها من بلدان العالم، بسبب الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة ”كوفيد 19”، مضيفة أن تحقيق آمال الفئات الهشّة والمحرومة في العيش الكريم بولاية قسنطينة، يُعد من أولويات نشاطاتها وبرامجها، رغم إمكانياتها البسيطة.

أكدت زيتوني أن العديد من العائلات المعوزة التي أحصيت من قبل، استفادت من المواد الغذائية الضرورية والأساسية، على غرار ”مادة السميد، العجائن، المصبرات، السكر والزيت، إلى جانب اللحوم البيضاء والبيض، مضيفة في سياق ذي صلة، أن أعضاء الجمعية أبوا في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، إلا أن يساهموا ولو بقسط بسيط في التخفيف عن بعض العائلات المعوزة خلال شهر الصيام.

نظمت الجمعية، التي تنشط دون مقر، بالمناسبة، خرجات يومية لجمع المواد الغذائية الأساسية، من خلالها تمكن الأعضاء من توزيع ما يفوق  10 قفف، مع العلم أن العملية مستمرة لفائدة عائلات معوزة أخرى في الشهر الفضيل، حيث تسعى الجمعية، حسب إمكانياتها، وبفضل ثقة المحسنين والخيريين، إلى الوصول إلى أكبر عدد من المعوزين، خاصة العجزة منهم.

جمعية ”الضمير” للعجزة والمسنين لولاية قسنطينة، وعلى لسان نائب الرئيس، وجهت نداء لكل الخيريين والمحسنين، سواء من أفراد أو مؤسسات، لمضاعفة العمليات التضامنية والخيرية، خاصة في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل، ولم تفوت فرصة توجيه شكرها وامتنانها لكل المحسنين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة الخيرية.

بالإضافة إلى اهتمامها بفئة العجزة والمسنين، طيلة أيام السنة، من خلال تفقدهم وزيارتهم، سواء ببيوتهم أو بمراكز المسنين، على غرار مركز بلدية حامة بوزيان، وحتى بالمراكز الاستشفائية، تهتم الجمعية بفئة أخرى هشة، لا تقل عن الفئة الأولى، وهي فئة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعمل على التواصل الدائم معهم ومحاولة إدخال البهجة على قلوبهم، من خلال العديد من النشاطات.