في اليوم العالمي للطفولة

“ندى” تطلق تظاهرة “لا للتمييز”

“ندى” تطلق تظاهرة “لا للتمييز”
  • القراءات: 615
رشيدة بلال رشيدة بلال

سطرت الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل “ندى”، تظاهرة ترفيهية تربوية علاجية هادفة، تمتد من الفاتح جوان إلى غاية 15 جويلية، بمركز الترفيه في الشراقة بالعاصمة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفولة، المصادف للفاتح جوان من كل سنة، وهي المحطة التي يقول عنها فؤاد غلام الله، الناطق الرسمي باسم الشبكة، إنها “موعد لتثمين المجهودات المبذولة في سبيل حماية حقوق الطفولة، لاسيما ما يتعلق منها بقانون حماية الطفل الجزائري الصادر في 2015، الذي جاء بجملة من المكاسب، أهمها تغيير المصطلحات القانونية التي أعطت للطفل صفته، وعززت مكانته في مجال الحماية والتمتع بالحقوق”.

أهم ما يميز التظاهرة الاحتفالية بعيد الطفولة لهذه السنة، حسب الناطق باسم الشبكة، غلام الله، هي أنها ستجمع على مدار أكثر من شهر ونصف الشهر، أطفال العائلات المعوزة والفقيرة، والأطفال التابعين لشبكة “ندى”، من الحالات التي تمت مرافقها والتكفل بحالاتها، إلى جانب الأطفال اللاجئين من الأفارقة والسورين، مشيرا إلى أن الهدف من التظاهرة؛ تحقيق مبدأ المساواة بين كل أطفال المجتمع، بغض النظر عن الفروق الموجودة بينهم، لمحاربة التمييز الذي يعتبر من المبادئ الأربعة لتعزيز حقوق الطفولة، التي دعت إليها اتفاقية حقوق الطفل.

يتضمن البرنامج الترفيهي المسطر للأطفال، عددا من الورشات التي تستجيب لتطلعات هذه الشريحة، حيث يجد المشاركون في التظاهرة، كل الأنشطة التي يرغبون في القيام بها، والممثلة في الرسم، الغناء واللعب. ويتخلل هذه البرامج الترفيهية، التعريف بحقوق الأطفال، كالحق في الحياة، في الصحة والتعليم واللعب والترفيه والحماية، فيما أشار المتحدث، إلى أن الحق الذي يجري التعريف به من خلال هذه التظاهرة؛ “عدم التمييز بين الأطفال”.

على صعيد آخر، أوضح ذات المتحدث، بأن الغاية من التظاهرة أيضا، هو السعي إلى خلق فضاءات ترفيهية مؤطرة، في ظل الشح المسجل في الفضاءات الموجهة لهذه الفئة، والتي على قلتها لا تؤدي الدور المنوط بها، والمتمثل في تربية وتوجيه الأطفال، وتمكينهم من التعبير عن مواهبهم، وتفرغ الطاقة الكبيرة التي يتمتعون بها، والتي يحتاجون لإخراجها والتعبير عن أنفسهم.

في السياق، أوضح ذات المصدر، أن شبكة “ندى” لا تزال تتلقى الكثير من الاتصالات، من أجل التكفل بمختلف حالات الاعتداء على الأطفال، مشيرا إلى أنه خلال الجائحة، كانت جل التدخلات تصب في التكفل بالجانب النفسي الذي تسببت فيه تداعيات الحجر الصحي، والخوف من الفيروس.