تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى

“كافل اليتيم” تراهن على جمع 15 ألف أضحية

“كافل اليتيم” تراهن على جمع 15 ألف أضحية
  • 884
رشيدة بلال رشيدة بلال

أطلقت جمعية “كافل اليتيم” لولاية البليدة، حملتها الرامية إلى جمع أضاحي العيد في طبعتها العاشرة، وكلها أمل في تجاوب المحسنين مع الجمعية، لتمكين اليتامى والأرامل من أن يعيشوا فرحة العيد كباقي الأسر، وحسب رئيس الجمعية علي شواطي، فإن الجمعية هذه السنة، تراهن على بلوغ 15 ألف أضحية توزع عشية عيد الأضحى.

شرعت جمعية “كافل اليتيم”، كعادتها، في جمع التبرعات من المحسنين واستلام أضاحي العيد، بمجرد أن أطلقت حملتها الدعائية الرامية إلى تذكير المحسنين بهذا الواجب الإنساني الخيري، حيث قال علي شواطي، رئيس الجمعية، في هذا الشأن: “تم كمرحلة أولى، الترويج للحملة عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، وإطلاق حملات تحسيسية في المساحات العمومية والفضاءات المفتوحة، وتوزيع منشورات تدعو من خلالها المواطنين، إلى تذكر هذه الفئة والمساهمة في إسعادها”، مشيرا إلى أن الحملة، وعلى الرغم من أنها لا تزال في بدايتها، غير أن الجمعية بدأت تتلقى بعض التبرعات، وتستلم عددا من الأضاحي، إذ بادرت بعض المؤسسات في تقديم أكثر من 30 أضحية، وساهمت أخرى بأكثر من 60 أضحية، وقد تم تخصيص مكان لها لجمعها، ومن ثمة توزيعها في الموعد المحدد لها.

من جهة أخرى، أوضح رئيس الجمعية “بأن الجمعية متعودة في السنوات السابقة على جمع ألف أضحية، كأقصى تقدير، غير أنها وبعد أن تمكنت السنة الماضية، التي تزامنت مع موجة “كورونا” من بلوغ سقف 13 ألف أضحية، نعتزم هذه السنة رفع التحدي وجمع أكثر من 15 ألف أضحية، خاصة أن الجمعية تحصي 35 ألف عائلة”، بالتالي “نعول على المحسنين والمتبرعين لدعمنا حتى نتمكن من  إبهاج اليتامى والأرامل، إذ تمكنت الجمعية في الأيام الأولى من انطلاق الحملة، من تلقى عدد معتبر من التبرعات والأضاحي التي  بلغ عددها 200 أضحية كمرحلة أولية”.

حول البرنامج الذي تعتزم جمعية “كافل اليتيم” الشروع فيه، بمناسبة العطلة الصيفية، أوضح المتحدث “أنه كان يجري التخطيط على مستوى الجمعية من أجل القيام بمخيم صيفي، وتنظيم المدرسة الصيفية، وفق برنامج ثري ومتنوع”، مضيفا بقوله: “غير أن عودة الوباء إلى الارتفاع والخوف من العدوى، بالنظر إلى التحذيرات المستمرة للمختصين، ارتأينا تجميد بعض الأنشطة وإلغاء أخرى، على غررا الجامعة الصيفية والمخيم الصيفي، خاصة أن الوباء في صورته المتحورة أكثر خطورة، في المقابل، بادرنا إلى توجيه تعليمات إلى الفروع عبر الولاية من أجل العودة إلى التقيد بالتدابير الوقائية، والالتزام بتعقيم المقرات والحرص على تطبيق البروتوكول”، مشيرا إلى أن الجمعية تفكر في العودة إلى برمجة بعض الأنشطة التحسيسية، من أجل التوعية والتحسيس بخطورة الوباء، وحث المواطنين على العودة إلى التقيد بالتدابير الوقائية، خاصة ما تعلق منها بوضع الكمامة والتباعد الاجتماعي وتجنب الأماكن المغلقة.