لحماية المقبلين على الامتحانات

‘’رتاج" تحسس ضد فيروس كورونا بالفضاءات الترفيهية

‘’رتاج" تحسس ضد فيروس كورونا  بالفضاءات الترفيهية
  • القراءات: 452
رشيدة بلال رشيدة بلال

أطلقت جمعية "رتاج" الخيرية لحماية الطفولة المنضوية تحت لواء المنظمة الوطنية لحماية الطفولة، بالتنسيق والتعاون مع عدة قطاعات حكومية ممثلة في مديرية الشباب والرياضة، ديوان مؤسسات الشباب، الأمن والدرك  الوطنيين ومركز الفنون والمعارض، قافلة تحسيسية بالفضاءات الترفيهية التي تم فتحها مؤخرا لفائدة العائلات للراحة والاستجمام على غرار الشواطئ والغابات، حيث كانت الانطلاقة، حسب حسين غازي، رئيس الجمعية "من هضبة لالة ستي بولاية تلمسان لتمس الشواطئ ومختلف الفضاءات الترفيهية بما في ذلك دور العبادة للتأكيد على أهمية الالتزام بالبروتوكول الصحي وتجنب انتشار كوفيد 19".

أوضح رئيس الجمعية في معرض حديثه مع "المساء" أن العملية التحسيسية استهدفت التركيز على عدد من النقاط الهامة ممثلة في التذكير دائما بوجوب الالتزام بوضع الكمامة خاصة في دور العبادة حيث تم بالمناسبة توزيع عدد كبير من الكمامات، التأكيد على ضرورة احترام التباعد الجسدي وتحديدا في الفضاءات الترفيهية كالغابات، إلى جانب اغتنام فرصة تواجد العائلات في مختلف الفضاءات رفقة أبنائهم من أجل التعريف بالرقم الأخضر المجاني (11/11) الخاص بالهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة للتبليغ عن كل الأخطار التي تمس حقوق الطفولة ومن ثمة المساهمة في نشر ثقافة التبليغ وتوسيع دائرة حماية الطفولة في المجتمع الجزائري، لافتا إلى أن "العملية التحسيسية حول الرقم الأخضر لقيت تجاوبا وتفاعلا كبيرين من العائلات، حيث تجلى من خلال الاستفسار عن دور الهيئة وكيفية التواصل معها ونوعية الحماية التي تقدمها".

من جهة أخرى، أوضح المتحدث "بأن أهم ما ميز القافلة التحسيسية، إنشاء خلية إصغاء، أشرف على تأطيرها مختصون نفسانيون أعضاء بالمنظمة، الذين استمعوا إلى الانشغالات التي تم طرحها من الأولياء وقدموا بالمناسبة عددا من التوجيهات والنصائح التي تصب في مجملها في مجال حماية الطفولة"، مشيرا في السياق إلى أن "المساعي جارية في إطار استمرار القافلة التحسيسية للمشاركة في التحضير لإنجاح البروتوكول الخاص بالامتحانات الخاصة بشهادتي التعليم المتوسط

والبكالوريا من خلال المشاركة في توفير الكمامات والمياه المخصصة للشرب وكذا أيضا تقديم الدعم النفسي للمقبلين على اجتياز الامتحانات لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وإزالة مخاوفهم".

فيما بادرت جمعية "رتاج" الخيرية، إلى جانب القافلة التحسيسية، بإطلاق عدد من الخدمات الاجتماعية التفاعلية كخلية الإصغاء عبر "النت" والتي لقيت تجاوبا كبيرا من العائلات، إلى جانب التكفل النفسي عبر الهواتف من طرف مختصين من الذين سبق وأن خضعوا لتكوينات نوعية من الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.