لتمكينها من مقر ببلدية قورصو

‘’التريزوميين 21” تناشد والي بومرداس التدخل

‘’التريزوميين 21” تناشد والي بومرداس التدخل
  • القراءات: 803
❊ حنان.س ❊ حنان.س

جددت الجمعية الولائية للإدماج المدرسي والمهني لـ«التريزوميين 21” ببومرداس، دعوتها للسلطات من أجل تمكينها من مقر يتواجد بمنطقة بن رحمون، في بلدية قورصو، وهو عبارة عن هبة من اللاعب الدولي السابق زين الدين زيدان، إثر زلزال سنة 2003، وهو موصد إلى اليوم، في الوقت الذي تحتاج الجمعية إلى مقر تستغله كأقسام للتدريس وورش، لتمكين التريزوميين من حرف يدوية.

 

قال رئيس الجمعية رشيد بداوي، إنه سبق أن طلب من السلطات الولائية لبومرداس، تمكينه من مركز، عبارة عن مبنى قديم كائن على مستوى طريق بن رحمون في بلدية قورصو، يعود إلى سنة 2003، أهدي من طرف اللاعب الدولي السابق زين الدين زيدان إثر زلزال 21 ماي، وبقي غير مستغل، إلى أن استغله أحد المواطنين كسكن فردي دون وجه حق، في الوقت الذي تحتاج الجمعية إلى مقر تستعمله كأقسام لتدريس أطفال هذه الفئة، أو كورش لتمكين الشباب من حرفة يدوية، ومكان لتصريف منتوجهم الحرفي، يقول المتحدث لـ«المساء، في لقاء خاص، موضحا أن وزيرة التضامن، غنية الدالية، أبدت موافقتها بعدما اقترحت المديرة الولائية للنشاط الاجتماعي الأمر عليها في إحدى الزيارات التفقدية لولاية بومرداس، لكن لا شيئ تجسد إلى اليوم، ويبقى عدد كبير من أطفال التريزوميا في قوائم الانتظار من أجل التمدرس. كما تم تجديد الطلب للأمين العام لوزارة التضامن في 3 ديسمبر الماضي، بمناسبة احتضان بومرداس للاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للمعاق، لكن لا شيء تغير، مما يجعلنا نجدد طلبنا للوالي محمد سلماني من أجل أخذ مطلبنا بعين الاعتبار، وتمكيننا من المركز، في سبيل تحسين التكفل بهذه الفئة، يضيف المتحدث، مؤكدا من جهة أخرى، أن العجز ما زال مسجلا فيما يخص الأقسام البيداغوجية. كما أن الأقسام الخاصة في الوسط العادي توجد بعيدة عن الكثير من الأسر، مما يعيق تمدرس بعض الأطفال التريزوميين، حسب المتحدث. في السياق، يضيف رشيد بداوي بقوله، إن مشروع إقامة مركز متخصص بـ«التريزوميين 21” في قورصو، هدفه فتح مزيد من الأقسام البيداغوجية من جهة، إضافة إلى فتح تعاونية لتصريف منتوج الشباب ممن تحصلوا على دبلومات سواء من معهد قورصو المتخصص في تكوين المعاقين، أو ممن تكونوا في الورش الأربع المتخصصة، الكائنة بدور الشباب ودار الثقافة رشيد ميموني، الذين يصل عددهم إلى 30 شابا، لديهم مهارات ودبلومات في عدة تخصصات، لاسيما الفخار والمكرامي والحلويات التقليدية، وبفتح مركز قورصو الذي ننتظره، سيكون عبارة عن متنفس حقيقي يمكّن هؤلاء الشباب والشابات من بيع منتوجهم اليدوي، وتحقيق الاستقلالية المادية المرجوة والهدف الأسمى، بتحقيق الإدماج المهني للتريزوميين، يختم رئيس الجمعية الولائية للإدماج المدرسي والمهني لـ«التريزوميين 21” ببومرداس حديثه لـ«المساء”.