تسيير ومعالجة النفايات

يوم تكويني تحسيسي ببوزقان

يوم تكويني تحسيسي ببوزقان
  • القراءات: 485
❊ س.زميحي ❊ س.زميحي

نظمت الجمعية الإيكولوجية «إيكو الفا» التابعة لقرية حورة ببلدية بوزقان، ولاية تيزي وزو، يوما تكوينيا تحسيسيا حول إشكالية معالجة وتسيير النفايات المنزلية، حيث انصب اهتمام الحركة الجمعوية ولجان القرى على هذه الإشكالية، بغرض إيجاد حلول لمشكلة النفايات التي باتت خطرا يهدد البيئة والصحة العمومية، كما شجعت السلطات المحلية العملية من خلال التكثيف من حملات التنظيف، لإعطاء وجه جميل للوسط الحضري ببوزقان.

احتضنت قرية حورة مؤخرا، لقاء جمع ممثلي لجان 23 قرية تضمها بلدية بوزقان، إضافة إلى ممثلي الجمعيات الناشطة في مجال الحفاظ وحماية البيئة وجمعيات نسوية، وغيرها من الأطراف الناشطة في مجال حماية البيئة ومعالجة النفايات، حيث تم التركيز في هذا اللقاء، على تكوين جميع الناشطين فيما يتعلق بالطرق المثلى والفعالة في تسيير ومعالجة النفايات المنزلية، مما يسمح بتقليص حجم وكميات النفايات التي تقذف يوميا، والتي تؤثر سلبا على الصحة العمومية والبيئة، لاسيما أمام انتشار القمامة في الطرق وكثرة المفارغ المشوهة للبيئة والطبيعة.

يأتي هذا اليوم التحسيسي الذي نظمته الجمعية الإيكولوجية «إيكو الفا»، ضمن سلسلة النشاطات التي نظمتها القرية، والمسجلة في إطار تقوية الشراكة بين الجمعيات وقرى بوزقان الرامية إلى حماية البيئة، على اعتبار أن هذه المسألة تخص الجميع، من خلال تحسيس كل الأطراف من جمعيات، مواطنين وغيرها، بمسؤولية المساهمة في تسيير النفايات والفرز الانتقائي الذي أصبح عادة تعمل بها قرى بوزقان.

كان هذا اليوم التحسيسي فرصة عمدت من خلالها القرى الفائزة بجائزة «أنظف قرية» ضمن المسابقة التي ينظمها المجلس الشعبي الولائي لولاية تيزي وزو كل سنة، من أجل عرض تجربتها في مجال معالجة مشكل  النفايات، حيث تمت مناقشة مشكلة انتشار النفايات وخطرها على البيئة والصحة العمومية، مما يتطلب تعاون الجميع ضمن جدول عمل يسمح بالتكفل بهذه المشكلة عن طريق تجسيد الفرز الانتقائي على مستوى كل قرية وبكل منزل، واستغلال بقايا الخضر من المواد العضوية، كأسمدة،  مع فرز النفايات الصلبة والبلاستيكية والزجاج وغيرها كخطوات تضمن إنجاح مثل هذه المبادرات.

للإشارة، شرعت بلدية بوزقان مؤخرا، في حملات تنظيف للوسط الحضري وأرجاء المدينة، حيث أخذ المجلس البلدي الجديد على عاتقه مسؤولية حماية البيئة والمحيط، من خلال تنظيم وبشكل مستمر، حملات تنظيف بمشاركة الجميع، إضافة إلى نشاطات القرى التي تعمل في إطار تجسيد برامج الفرز الانتقائي للنفايات، مما يسمح بمعالجة مشكل النفايات في المنطقة.

س.زميحي