نظمت الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة، الخميس المنصرم، بساحة البريد المركزي، حملة تحسيسية حول سرطان الثدي، وقالت الآنسة أميرة نواصرية منسقة الحملة في تصريح لـ«المساء"، أن هذه الحملة تهدف أساسا إلى التوعية المتواصلة بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي الذي يبقى التشخيص المبكر الوسيلة الأكثر نجاعة لمحاربته. وتأتي هذه الحملة التوعوية في إطار تظاهرة "أكتوبر الوردي" الشهر العالمي لمحاربة سرطان الثدي، والذي تجد فيه الجمعيات فرصة لتكثيف حملاتها من أجل استمالة أكبر عدد ممكن من النساء البالغات 30 سنة فما فوق لإجراء فحص متخصص لتشخيص هذا النوع من السرطان الذي يودي سنويا بحياة 10 آلاف جزائرية، علما أن 9 من كل 10 حالات إصابة ممكن لها الشفاء لو تم التشخيص مبكرا. جدير بالذكر أن الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة ستشرف اليوم السبت على تنظيم تظاهرة رياضية تحمل نفس الهدف، وهذا بكل من القاعة الرياضية يوغرطة ببلدية الجزائر الوسطى وكذا بملعب واڤنوني.