تعتزم جمعية المراسلين الصحفيين «أوراس» لولاية باتنة، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة 22 أكتوبر، تنظيم يوم إعلامي حول «دور الإعلام في التنمية المحلية وعلاقته بالإدارة والمجتمع المدني»، بالتنسيق مع قسم علوم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة باتنة «1».

يرتقب أن يشرف والي باتنة، عبد الخالق صيودة، بالمناسبة، على حفل تكريم عائلتي المرحومين محمد هوادف من جريدة «لوسوار دالجيري» الذي وافته المنية يوم 12 جوان الفارط عن عمر ناهز 67 سنة، وجميلة حداد التي عملت مراسلة من باتنة لجريدتي «الشعب» و»آخر ساعة»، قبل أن تنتقل للرفيق الأعلى أياما معدودات قبل رحيل الإعلامي محمد هوادف، إلى جانب تكريم عدد من الأقلام الصحفية التي عملت بالقطاع لسنين بإخلاص منهم؛ عبد الحميد مصمودي الذي عمل في جريدتي «النصر» و»الخبر» من باتنة، وميود سويهر مدير أسبوعية «مرآة الرياضة» سابقا، والذي عمل كذلك في أسبوعية «صدى الملاعب» وجريدة «النصر».

وحسب رئيس الجمعية حسان اسعيد، فإن برنامج هذه المبادرة التي تندرج في إطار الاحتفال بهذا اليوم الذي رسمه رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، في الثالث ماي 2013 وكان ذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، بناء على مرسوم رئاسي تخليدا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة «المقاومة الجزائرية» في 22 أكتوبر، تعد مناسبة للمّ شمل الإعلاميين بالولاية وتثمين دور الإعلام الجواري في خدمة التنمية، بعد الانفتاح على وسائل الإعلام، مستدلا بالأشواط التي قطعتها حرية التعبير في بلادنا في ظل التعددية الإعلامية، والتفاتة لعائلات الزملاء المتوفين وتثمين دورهم في خدمة الإعلام الجواري.

المبادرة التي استحسنها زملاء المهنة، تعد فضلا عن كونها مناسبة لطرح انشغالات الأسرة الإعلامية، امتدادا للتواصل وفرصة لمناقشة العديد من المواضيع التي لها علاقة بدور الإعلام المحلي في نشر المعلومة الإعلامية وخدمة التنمية بالولاية، والرد على انشغالات المواطنين وتمكينهم في حق الإعلام الذي يكفله الدستور، فضلا عن موضوع اليوم الإعلامي «دور الإعلام في التنمية المحلية وعلاقته بالإدارة والمجتمع المدني».

أكد الزملاء على ضرورة أن تخلد المسيرة النضالية والكفاحية للإعلاميين الجزائريين خلال الثورة التحريرية والعمل، في المقابل، على ترسيخ تاريخ الاحتفال بأول عيد اليوم الوطني للصحافة، لانطلاقة جديدة في سبيل المساهمة في النهوض بالقطاع وخدمة التنمية.