إبراهيم رحالي أصغر المقرئين بالمسيلة لـ"المساء":

يستهويني المقرئ عبد الباسط عبد الصمد

يستهويني المقرئ عبد الباسط عبد الصمد
  • القراءات: 792
جمال ميزي جمال ميزي

إبراهيم رحالي، فتى سطع نجمه ليس بفعل حيائه واجتهاده ومداومته على قراءة القرآن وليس بالصفات الحسنة التي جلبت أنظار كل من يراه فحسب، بل لأنه يعتبر من الصغار القلائل الذين أموا الناس في صلاة التراويح بصوته الشجي وعمرهم لم يتعد الـ12سنة بمسجد مسقط رأسه، بحي عين ثاقب ببلدية "ونوغة" شمال عاصمة الحضنة المسيلة، فرغم صغر سنه استطاع أن يستقطب عددا كبيرا من المصلين من ربوع حي ملوزة وحتى من الأحياء المجاورة. التقته "المساء" وعادت لكم بهده الدردشة.

المساء: من هو إبراهيم رحالي؟

إبراهيم: إبراهيم رحالي من مواليد 1999، طالب في مرحلة الثانوي وبالضبطسنة ثالثة.

- كم تحفظ من كتاب الله؟

❊ أكثر من 50 حزبا. 

- كيف استطعت أن توفق بين الدراسة وتعلم القرآن؟

❊ وما توفيقي إلا بالله، كما يعود الفضل فيما وصلت إليه إلى أستاذي ومعلمي الشيخ مصطفى معزوز الذي لم يبخل علينا بشيء، إضافة إلى تشجيع من  والدي.

- إضافة لتعلم القرآن، هل تتلقون دروسا دينية أخرى؟

❊ نعم هناك دروس في الفقه والعقيدة.

- من هو المقرئ الذي تستهويك قراءته؟

❊ عبد الباسط عبد الصمد وبدون منازع. 

- كيف تم تقديمك لإمامة المصلين رغم صغر سنك؟

❊ لا أخفيك سرا أنني عشت فرحة لا توصف كما كانت تنتابني نوبة من الخوف وربما القلق، لأنه ليس من السهل أن تؤمّ جموعا هائلة من المصلين وأنت في هذه السن، لكن لطالما كان الشيخ مصطفى السند الذي ألجأ إليه كلما أحسست بحاجتي إليه.

- تعدت شهرتك حدود البلدية، هل من جهة اتصلت بك خاصة في شهر رمضان؟

❊ لا، خاصة في مثل سني وحتى وإن حصل فلا أغامر، لأني أبقى في حاجة لمعلمي.

- ما هي أمنية إبراهيم؟

- أتمنى أن أصبح أستاذا في الشريعة الإسلامية. - كلمة أخيرة؟

❊ الحمد لله على ما وفقني إليه، كما لا أنسى فضل معلمي مصطفى معزوز ومرافقة والدي في مساري الدراسي. وبالمناسبة، أنصح الشباب بحفظ كتاب الله لأنه ببساطة نور في الدنيا وأنيس في القبر وشفيع يوم القيامة.