خرجات الربيــع نحــو الوجهـات المحليـة

وكالات سياحية وصفحات فايسبوكية تطلق عروضا ترويجية

وكالات سياحية وصفحات فايسبوكية تطلق عروضا ترويجية
  • 330
 نور الهدى بوطيبة  نور الهدى بوطيبة

أطلقت بعض الوكالات السياحية، وصفحات فايسبوكية متخصصة، منذ أيام عروضا ترويجية للسياحة والتجوال نحو الوجهات المحلية، حيث استغلت اعتدال الطقس، لتنظيم أولى الجولات نحو الوجهات الداخلية، وأطلقت برامجها الكاملة استعدادا للموسم، الذي يشهد حركة كبيرة للعائلات والشباب الباحثين عن متعة "الربيع" قبل حلول فصل الصيف، واشتداد حرارته.

وفي جولة قادت "المساء" إلى عدد من الوكالات السياحية، للاطلاع على العروض الترويجية لرحلات سياحية، شرع في التحضير لها مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، والتي زاد الطلب عليها من طرف الزبائن، حسب مسيري تلك الوكالات والصفحات الخاصة.

وتنوعت تلك الخرجات بين التخييم وبرامج أخرى ثرية نحو الفنادق المختلفة، بالعديد من ولايات الوطن، حيث يعمل هؤلاء، حسبما اكده الكثيرون على الترويج للسياحة المحلية من جهة، وتوفير بدائل اقل تكلفة للراغبين في تمضية عطل رفقة الاصدقاء او العائلة، دون أن تكلفهم الكثير من الأموال في حجز الفنادق، وتذاكر التنقل، وتكاليف أخرى.

في هذا الصدد قال رمزي غربان، صاحب وكالة سياحة وسفر شبابية، إن الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوجهات السياحية المحلية اصبح جد قوي، وفعال في تحديد الرغبة واختيار الوجهة السياحية للفرد، حيث أصبحت الصور والفيديوهات المنشورة لتجارب سابقة لأشخاص، مؤثرين أو وكالات سياحية تعمل على مساعدة الاشخاص في اختيار وجهتهم حسب تفضيلاتهم، مشيرا الى أن الرغبة في التجربة، قد ساهمت في انتشار تلك الصفحات وحتى بروز وكالات جديدة شبابية تعمل على الترويج لتلك الوجهات المحلية.

الوجهات المحلية البديل المثالي للشباب

من جهته قال "أمين" صاحب وكالة سياحة وسفر، أن الوجهات المحلية، هي البديل المثالي للشباب، خصوصا الخرجات ذات الطابع "المغامراتي"، والتي يفضلها الشباب باعتبارها أكثر حيوية ونشاطا من البرامج التي قد تكون موجهة للعائلات ولكبار السن، التي تكون هادئة، لكن قد تكلف في نفس الوقت اكثر، باعتبارها وجهات يكون فيها المبيت في فنادق من اربع وخمس نجوم.

اما "سارة" صاحبة وكالة سياحة من مدينة بومرداس، مختصة في الخرجات نحو أعالي القصبة، والعاصمة عامة، فأشارت بدورها، الى أن اعتدال الطقس خلال هذه الايام، وجماله دفعها الى تنظيم خرجات سياحية نحو العاصمة التي تختص فيها منذ أكثر من خمس سنوات، تكون عادة برامج نهاية الاسبوع، أو لثلاثة ايام أوليلتين، يجمع البرنامج عددا من الخرجات نحو القصبة، حديقة الحامة، مقام الشهيد، جامع كتشاوة، وغيرها من الوجهات، التي قد تختلف حسب رغبة المنظمين للمجموعة.

اما "الصديق" صاحب صفحة فايسبوكية من هواة التخييم، فأشار الى أن خرجاته موجهة للشباب خاصة، لا يحدد هو ذلك وانما برنامجه الذي يختلف في كل مرة، لكن عموما يشمل التخييم، تارة في شرق الوطن، وتارة أخرى في غربه، ومرات في جنوبه وشماله، اذ تختلف الوجهات ليحصل الشباب على التنويع، فتكون بين الغابات، الشواطئ، ضفاف الاودية، او الجبال، أماكن يتم اختيارها حسب الاحوال الجوية، وحسب تفضيلات الموسم.

وعن تكاليف تلك العروض، قال صديق انها تتراوح بين 4 آلاف دينار و 18 ألف دينار ، هذه التكلفة قد تكون عند النزول في فندق، وأن تلك العروض تكون دائما مغرية للشباب الباحثين عن عطل ممتعة تتماشى وميزانيتهم البسيطة.