الحظيرة الوطنية للقالة بالطارف

ورشة تكوينية لفائدة 19 حارسا للبيئة

ورشة تكوينية لفائدة 19 حارسا للبيئة
  • القراءات: 902

استفاد 19 حارسا للبيئة مؤخرا، من دورة تكوينية على مستوى الحظيرة الوطنية للقالة بالطارف. حسب مدير الحظيرة، منصف بن جديد، فإن الدورة التكوينية الموجهة لحماية الفضاءات الطبيعية التابعة للحظيرة الوطنية للقالة،  استهدفت طلبة جامعيين وخريجي جامعات في سبيل تعزيز معارفهم في هذا المجال، حيث تم تحضيرهم من أجل القيام بمهمة حراسة البيئة.

أوضح المسؤول أن هذه المهمة موجهة للشبان الشغوفين بالتنزه في الغابات والمدافعين عن الطبيعة، الذين تم توظيفهم في إطار تجربة نموذجية تسعى إلى تحسيس الزوار بضرورة الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية، حيث تم انتقاء موقعين هما "العوينات" وغابة "طونقة"، لهذه العملية النموذجية التي تندرج في إطار العمليات التي تم القيام بها من طرف الحظيرة الوطنية للقالة،  والمصالح المحلية للبيئة برسم برنامج "الحكامة البيئية والتنوع البيولوجي".

تهدف هذه العملية النموذجية المنظمة بالتعاون بين الشريك الألماني "جيز" والمديرية المحلية للبيئة، إلى إعلام المصطافين الذين يتوافدون على هذه المواقع الطبيعية بمزايا وفائدة المحافظة على الأنظمة البيولوجية والتنوع البيولوجي للحظيرة الوطنية بالقالة. علاوة على ذلك، استدعي هؤلاء الحراس الشباب للبيئة من أجل القيام، خلال الأيام القليلة المقبلة، بمهام ميدانية، من بينها تحسيس أكبر عدد من الأشخاص بضرورة احترام الثروتين الحيوانية والنباتية بصفة خاصة، والبيئة بصفة عامة، إلى جانب الفضاء الطبيعي والساحل.

إضافة إلى دور التوجيه والاتصال مع المصطافين، تتمثل مهمة حرس البيئة أيضا في تحسيس الجمهور العريض برهانات حماية الإقليم المحمي والسلوكيات الواجب اتباعها لتسيير النفايات، حماية للبيئة.

الجدير بالذكر أن الحظيرة الوطنية للقالة، المتربعة على إقليم 9 بلديات، تشتهر  على وجه الخصوص، بمركبها الرائع للمناطق الرطبة الذي يعد فريدا من نوعه على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، مما يتطلب بذل مزيد من الجهود من أجل ضمان ديمومتها وتنميتها المستدامة.(وأج)