قدماء الكشافة الإسلامية بالعاصمة

وجبات ساخنة للمشردين في عيد الفطر

وجبات ساخنة للمشردين في عيد الفطر
  • القراءات: 838
ق. م ق. م

بادرت محافظة قدماء الكشافة الاسلامية لولاية الجزائر في أول يوم لعيد الفطر المبارك بتنظيم قافلة تضامنية لتوزيع وجبات ساخنة وحلويات على الأشخاص دون مأوى والعائلات المعوزة القاطنة بمختلف بلديات العاصمة، وذلك ضمن جهود التخفيف من تداعيات تفشي فيروس كورونا(كوفيد 19)، حسبما لوحظ.

في هذا الإطار، أوضح المكلف بالإعلام بالمحافظة، أنيس عيلول، في تصريح لوأج على هامش انطلاق العملية بالقرب من ثانوية ”عقبة” بالقصبة أنّ الهدف من القافلة التضامنية تحت شعار ”قافلة الفرحة” هو توزيع أزيد من 3 آلاف وجبة ساخنة منها 500 وجبة للأشخاص دون مأوى وكذا حلويات تم توفيرها بدعم من المحسنين وأهل الخير لتوزيعها أيضا على العائلات المعوزة بغرض مشاركتهم فرحة العيد وزرع الابتسامة خاصة في ظل  تفشي وباء كورونا المستجد .

وأشار نفس المسؤول الى أنّ القافلة التضامنية التي تنظم في  إطار الأنشطة التطوعية لعيد الفطر المبارك خصّصت حصصا كبيرة من الوجبات الساخنة وعلب الحلويات لفائدة العائلات المعوزة وذات الدخل المحدود حيث سيتم إيصالها لغاية بيوتها، قائلا ”لدينا قائمة لهذه العائلات التي تم إحصاؤها على مستوى  مناطق الظل بالعاصمة وقد تم توزيع خلال شهر رمضان الكريم أكثر من 22 ألف طرد غذائي”.

من جهة أخرى، ذكر المتحدث أنّ محافظة ولاية الجزائر لقدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية قامت وفي إطار تدعيم جهود مجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد بتوزيع وجبات لفائدة الأطقم الطبية وشبه الطبية عبر مختلف مستشفيات العاصمة على غرار مصطفى باشا الجامعي وباب الوادي والقطار خدمة لهم وعرفانا بجهودهم في هذه المرحلة الاستثنائية .

وشملت عملية توزيع الوجبات والحلويات التي تم خلالها مراعاة شروط الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي في اليوم الأول من عيد الفطر النقاط السوداء التي عادة يتواجد بها الأشخاص دون مأوى والمشردين الموزعين  بالعاصمة على غرار شوارع القصبة وباب الوادي والجزائر الوسطى والسكوار بساحة الشهداء وسيدي امحمد وشارع حسيبة بن بوعلي وساحة أول ماي وبلوزداد وخروبة وغيرها لتزويدهم بوجبات ساخنة دسمة وحلويات لتقاسم أجواء فرحة العيد وإبراز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي .

وقد لاقت هذه المبادرة الخيرية استحسان المواطنين الذين ثمنوا من ناحيتهم دور جمعيات المجتمع المدني في دعم جهود مجابهة تفشي جائحة كورونا ،(كوفيد 19)، مشيدين في نفس الوقت بقيم التضامن والتكافل الاجتماعي بين الجزائريين.