شددت السيدة حورية مداحي، والي سكيكدة، من خلال تعليمات أسدتها للقائمين على "دار الرحمة"، بضرورة إيلاء أهمية كبرى للأشخاص دون مأوى، من خلال التكفل بهم، مع توفير لهم كل الظروف المريحة، على غرار المقيمين الآخرين الدائمين بالدار، لاسيما بعد عملية التحسيس التي تقوم بها اللجنة الولائية للتكفل بالأشخاص دون مأوى، التي تقوم بدوريات يومية على مستوى شوارع ولاية سكيكدة، وتحويلهم لدار العجزة، للتكفل الأمثل بهم، بالخصوص في مثل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها الولاية.

قامت الوالي، مؤخرا، بزيارة تفقدية فجائية لـ"دار الرحمة" المتواجدة بوسط مدينة سكيكدة، رفقة المفتش العام للولاية وحضور مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن ومدير "دار الرحمة"، قصد الوقوف الشخصي على ظروف التكفل بالأشخاص دون مأوى ثابت، بما فيهم المقيمين الدائمين بالدار.وخلال تواجدها بذات المكان، وبعد أن استمعت للمقيمين والمقيمات حول ظروف إقامتهم، عاينت كل مرافق "دار الرحمة"، منها أجنحة المراقد الخاصة بالأشخاص دون مأوى، وأخرى خاصة بالمقيمين الدائمين، إضافة إلى قاعة الإطعام والمطبخ والمخازن، بما فيها القاعة الخاصة بغسل الملابس والأفرشة وقاعة الراحة وفضاءات الاستحمام.كما استغلت فرصة تواجدها بالدار، لتتفقد ظروف العمل فيما يخص تحضير الإعانات المخصصة للعائلات المعوزة والفئات الهشة، التي ستوزع على مختلف الأماكن، التي شهدت التقلبات الجوية وسقوط الثلوج في المناطق الجبلية والنائية عبر إقليم الولاية، بالتنسيق مع رؤساء الدوائر.