مخيم ”الأمل” بولاية وهران
نموذج للترفيه والتسلية والتكوين البيداغوجي

- 1034

يعد مخيم ”الأمل” بمخيم الشباب 100 سرير في بلدية مرسى الحجاج بدائرة بطيوة في وهران، أحد أهم المخيمات المقامة في الولاية، مخصصة للأطفال من العائلات المعوزة، وقد خص دورته الثالثة لأطفال بلديتي وادي تليلات وطافراوي، وفق برنامج بيداغوجي وترفيهي سطرته إدارة المخيم.
اختتم مؤخرا، مخيم ”الأمل” التابع للمديرية الولائية للشباب والرياضية في ولاية وهران، دورته التخيمية للموسم الحالي بعد ثلاث دورات، استقبل خلالها أكثر من 400 طفل قدموا من مختلف بلديات وهران النائية، ضمن برنامج المديرية الخاصة بالتكفل بالأطفال المعوزين وأطفال المناطق المعزولة في الولاية.
حسب السيدة سامية لبيض، مديرة المخيم ”فإن المخيم الحالي الذي يستقبل الأطفال، فتح لأول مرة أمام الأطفال بعد سنوات من استقبالهم بمخيم قديم مجاور، استفاد من عملية ترميم من طرف الولاية، حيث يتوفر مخيم 100 سرير ببلدية مرسى الحجاج على كامل الضروريات الخاصة باستقبال الأطفال، خاصة ما تعلق بجانب النظافة وتوفر المياه ومساحات اللعب والنشاطات، كما يستفيد الأطفال من برنامج ثري من النشاطات الترفيهية والتعليمية ونشاطات مختلفة في الهواء الطلق.
حسب مديرة المخيم، فإن برنامجا خاصا سطر مند بداية استقبال الأطفال على مستوى المخيم، يقوم على عدة مراحل متعلقة بجوانب الترفيه والتسلية والاستجمام، إلى جانب برنامج بيداغوجي وتكويني لصالح الأطفال، أشرف عليه عدد من الإطارات المتخصصين في مجال التربية والتنشيط، وحسبها ”فإن كامل المؤطرين في المخيم متحصلون على شهادات في المجال ورخص للنشاط، تسلمها مصالح مديرية الشباب والرياضة، فيما يتحصل مدير المخيم والمساعد على رخصة خاصة من الوزارة، مما يجعل عملية التكفل بالأطفال تتم وفق أطر ومعايير متعارف عليها”. أكدت مديرة المخيم ”بأن برنامج الغذاء اليومي الموجه للأطفال مدروس، ويشرف عليه أخصائيو تغذية، مما يسمح بمتابعة العملية وتوفير وجبات صحية للأطفال ”منوهة بالدور الكبير الذي يلعبه كامل الإطارات والمربين في المخيم، خاصة الجانب الصحي، حيث يتوفر المخيم على طبيب ومساعد وقاعة تمريض تضم كامل الوسائل الطبية والأدوية التي تعد ضرورية لعلاج بعض الأمراض التي قد تصيب الأطفال خلال التخييم، كما يضم المركز قاعة عزل للمرضى في حالة وجود حالات مرضية، لمنع وقوع العدوى بين الأطفال، إلى جانب قاعة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، تُمنَح لهم فرصة المشاركة في المخيمات كباقي الأطفال العاديين.