جمعية "سواعد الإحسان" الخيرية بباتنة

نقل المبادرات التضامنية إلى مناطق الظل

نقل المبادرات التضامنية إلى مناطق الظل
جمعية "سواعد الإحسان" الخيرية بباتنة
  • القراءات: 813
ع. بزاعي ع. بزاعي

أكد عبد الناصر بلمهدي، رئيس جمعية "سواعد الإحسان" الخيرية بباتنة، أن نشاط الجمعية متواصل، وسيتم التركيز على مناطق الظل خلال فترة الشتاء، للمساهمة في الحد من معاناة الموطنين بهذه المناطق، مشيرا إلى أن أعضاء الجمعية يسهرون على توسيع نطاق المساعدات لتشمل مختلف بلديات الولاية، في حين أفاد المتحدث، أن الإجراءات انطلقت منذ عدة أسابيع، مبديا ارتياحه للجهود المبذولة في هذا الإطار، مثنيا أيضا على جهود الجميع ممن انسجموا مع مبادرات الجمعية لتأكيد الانشغال بمناطق الظل.

أوضح رئيس الجمعية، أنه تم خلال هذه الحملة التضامنية التي تندرج في إطار تطبيق البرنامج الإنساني، إطلاق قافلتين تطوعيتين تحت شعار "شتاء دافئ" نحو مناطق الظل، عبر بلديتي سقانة وتالخمت، شملت 85 عائلة على مستوى البلديتين، حيث تم توزيع 95 قفة من المواد الغذائية، 65 كيسا من الدقيق، 88 بطانية، 100 غطاء، 100 فراش اإسفنجي، وأكثر من 200 حصة من الألبسة والأحذية. في حين أكد الناشطون بالجمعية، على نيتهم في تكثيف مجهوداتهم طيلة السنة، من أجل إعطاء دعم قوي لليتامى والساهرين على تربيتهم ومساعدتهم ودعمهم بتوفير ظروف ملائمة في سبيل تحصيل دراسي، يكفل بلوغهم أسمى المراتب، ومن ثمة متابعتهم ومساعدتهم على بلوغ مستقبل ناجح.

كما قامت الجمعية من خلال مبادرة مكتب أولاد فاضل، مع خيرة شباب بولفرايس، بتقديم مبلغ مالي يقدر بـ15 مليون سنتيم لمساعدة عريس على دفع المهر، إلى جانب توفير 9 محفظات مجهزة بلوازم مدرسية لمختلف الأطوار (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، وألبسة جديدة لـ5 أطفال، وفي نشاط تضامني مماثل، سلمت الجمعية حوالي 200 كمامة طبية لمتوسطة "الإخوة بن مسعودة"، و100 لابتدائية "الشهيد عمار ساحلي". بمناسبة الدخول المدرسي 2020 /2021، سجلت وقفة تضامنية واسعة، بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية ومكتب الجمعية بمنعة، تم خلالها توزيع حقائب مدرسية مجهزة بجميع اللوازم المدرسية على أطفال العائلات المعوزة، وذات الدخل المحدود، كما تم إنجاز مشروع تجهيز غرف المرضى بالغلاف الحاجب للرؤية على مستوى قسمي الاستشفاء والجراحة العامة للنساء، بالإضافة إلى لافتات إرشادية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية -آريس1- "مصطفى بن بولعيد". بعد النجاح النسبي للهبة الأولى التي قامت بها خلية الأزمة تحت شعار "لي كاينة نتقاسموها"، تم بعين التوتة وبمساهمة المحسنين، جمع ما يقارب 180 قفة في أسبوع.

فيما يرتقب أن تمس مبادرات الجمعية مناطق أخرى، وهو ما يترجم معاني التكافل الاجتماعي والتضامن مع المرضى والفئات الهشة، بتأطير من أعضاء المكتب الولائي للجمعية التي كانت قد أدت واجبها الإنساني بإتقان وشهاد الجميع. للإشارة، شهدت ولاية باتنة مبادرات مماثلة خلال السنة المنقضية، تمثلت في عمليات تضامنية أخرى، في إطار الحملة التضامنية التي حملت شعار "شتاء دافئ"، تندرج في إطار تطبيق البرنامج الإنساني، توزيع مواد غذائية وملابس شتوية وأغطية وفحوصات طبية وبسيكولوجية، إضافة إلى حفاضات للأطفال وكراس متحركة للأشخاص المحتاجين بعدة مناطق عبر 10 بلديات، حيث شملت في مرحلة أولى، المداشر والقرى النائية، وزع خلالها أزيد من 2000 مدفأة لفائدة المدارس الابتدائية ومراكز التعليم.