ممثل نادي رواد شمال الجزائر:
نقدّم للراغبين أسس القيادة الآمنة

- 658

أكد السيد محمد كريم شريف عضو نادي "رواد شمال الجزائر" للدراجات في حديث مع "المساء"، أنّ النادي يعمل منذ سنوات على نشر الوعي والتحسيس وسط الشباب على مستوى المقر المتواجد ببرج الكيفان وبكل ولايات الوطن التي يزورها السرب في رحلة اكتشاف جمال بلادنا والتعريف بالسياحة الجزائرية؛ من خلال نشر الصور في مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة النادي على الفايسبوك.
أضاف السيد شريف أن من بين الأهداف الأساسية التي يسعى النادي لتحقيقها عند ممارسة نشاط التوعية منذ سنة 2012 إلى غاية حصوله على الاعتماد سنة 2017، تحسيس الشباب وتوعيتهم بأهمية لبس الخوذة والملابس الواقية وعدم لبس "الخفين" أثناء سياقة الدراجة؛ لأن السائق سيضر نفسه بالدرجة الأولى. وأوضح السيد شريف أن أعضاء النادي يتحدّثون إلى الشباب باللغة التي يفهمونها؛ يقول: "نحن نحاول أن نتكلم نفس اللغة التي يتحدث بها شبابنا الذين يرفضون صيغة الأمر؛ إذ عمدنا إلى إقناعهم بطرق غير مباشرة بحماية أنفسهم، وذلك من خلال الخرجات التي ننظمها للسياحة عبر مختلف ولايات الوطن، حيث يلاحظ الشباب المتابعون لنشاطاتنا ممن ينتظروننا بالولايات التي نزورها بعد الاطلاع على نشاطنا عبر الفايسبوك، أنّنا قدِمنا من العاصمة بسرعة مدروسة، ونرتدي السترات والخوذة، ونحترم الإشارات، ونسير كسرب وفق الإشارات التي نحمي بها بعضنا البعض، والتي ترتكز على احترام المسافات وعدم التجاوز".
وفيما يخص مواصفات الخوذة التي تؤمّن الحماية للدراج قال محدثنا: "لا بد أن يحسن صاحب الدراجة اقتناء النوعية الجيدة من الخوذات وأفضلها، ويتجنب الرديئة. ومن أفضل الأنواع تلك التي تحمل اسم "أومولوغي"، وهي من النوع الذي يصمد أمام الصدمات".
وفيما يخص استقطاب النادي الشباب قال السيد شريف: "أبواب نادي رواد الشمال مفتوحة لكل الشباب، إذ يمكنهم الاستفادة من تجارب الدراجين ونصائحهم، كما أننا نعمل بالتنسيق مع شركاء يقدّمون الطرق الصحيحة في القيادة من مدربين مهتمين نوجّه إليهم محبي الدراجات النارية. كما أننا نستقبل أصحاب الدراجات النارية والمتحرّكة، وننبههم إلى ضرورة اقتناء الأفضل في الحماية. ونشجع الأشخاص على شراء الخوذة الآمنة. ونعمل مع شركاء في الميدان من أجل رفع وعي الشباب في كل ما يخص السياقة الآمنة؛ للحصول على رخص سياقة الدراجة. وبعد ستة أشهر أو سبعة من التدريب وتعلم لغة الإشارة بالأصابع حيال مختلف المواقف على غرار وجود حاجز أو مطب أو غيرهما، يمكن للشاب أن يصبحوا من الرواد، ويرتدوا الصدرية الخاصة برواد الشمال".