الأمين العام لرابطة رياضة الرماية:

نفتقر للمساحات ورخص استعمال الأسلحة

نفتقر للمساحات ورخص استعمال الأسلحة
الأمين العام لرابطة رياضة الرماية رشيد بن عبدي ت: ياسين.ا
  • القراءات: 724
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

تُعد الرماية من الرياضات التي يعشقها الشباب، وأوصى بها النبي ص  لما لها من فوائد جمة على الصحة الجسدية والنفسية للمرء، كونها رياضة تجعل الشخص يعتمد على نفسه، وتقوّي الإرادة والشجاعة، وهي موجودة عندنا ويمارسها شباب من الجنسين، إلا أن الكثير من الأشخاص يجهلون وجودها لأسباب عدة، منها صعوبة الحصول على تراخيص استعمال بعض أسلحة الهواء المضغوط، التي يعتمد عليها فيها، حسبما أكد لـ المساء الأمين العام لرابطة رياضة الرماية رشيد بن عبدي.

تُعتبر الرماية من الرياضات المهمة التي تقوي الجهاز العصبي المركزي، حسبما أكد العلم الحديث. وقد قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، عن الرماية: علّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل، وهو ما تحرص الرابطة التابعة لمديرية الشباب والرياضة على تجسيده، حيث أكد السيد بن عبدي أن الكثير من الأشخاص يفاجأون بوجودها عند المشاركة في الأبواب المفتوحة رغم المسابقات الكثيرة والبطولات التي دخلتها الرابطة، كان آخرها بقاعة حرشة حسان، موضحا أن الرابطة تسعى لتعليم الشباب، وحصد ميداليات في المسابقات الدولية.

وفيما يخص التعريف بالرماية والجهود المبذولة للمواصلة فيها، قال محدثنا إنّ هناك سعيا لتدعيم هذه الرياضة من خلال المشاركة في المعارض والصالونات الرياضية والأيام المفتوحة، مع العمل على تذليل الصعاب الموجودة، مشيرا في السياق إلى أن الرماية أنواع، وهي الرماية بالقوس والمسدس والبندقية، وكذا الرمي على الأطباق التي تخرج من الخندق في المساحات الشاسعة، حيث يتم الرمي بالهواء المضغوط الذي يوجد في رصاصة بـ 4.5 نقاط. ويتم ممارسة هذه الرياضة من قبل الرابطة في كل من وادي السمار أو المساحات الشاسعة بتيبازة. وأضاف المتحدث أن الرابطة تفتقر لمساحة خاصة بها لتعليم الشباب، يقول: للأسف نحن لا نملك فضاء للرماية، وحاليا نمارس نشاطنا في بعض قاعات الرياضة، مثل قاعة السويدانية بمساعدة مديرها، لكن فور انتهائنا  تعود القاعة للرياضات القتالية. نحن على استعداد لشراء قطعة أرض باسم الرابطة من أجل تمكين الشباب منها. كما حدثنا مدير الشباب والرياضة عن إعطائنا رخصة مزاولة فن الرماية ببارك دنيا؛ باعتباره مساحة شاسعة، ونحن على أتم الاستعداد لتجهيز أي قاعة تعطى لنا، لنقوم بتقسيمها إلى قسمين، أحدهما خاص بالرماية بالقوس، والثاني بالندقية والمسدس.

التراخيص.. مشكل آخر

قال الأمين العام للرابطة إنها أنشئت سنة 2004، وعملت خلال هذه المدة على المشاركة في الكثير من المسابقات، إلا أنه في السابق لم يعترضها مشكل التراخيص المتعلقة بكل سلاح، يقول: نحن مع القانون القائل بأنّ كل سلاح في الرماية على غرار القوس والمسدس، لا بد أن يكون لديه ترخيص، فكل ناد لديه عشرون سلاحا، الجديد منها الذي تم اقتناؤه تمت تسوية وضعيته، حيث قدّم لنا مدير الشباب والرياضة السيد طارق كراش يد المساعدة بجلب تراخيص من الولاية عن الأسلحة الجديدة، والذي نشكره كثيرا، إلا أنه لا يمكننا تسوية وضعية الأسلحة القديمة. كما قيل لنا إنه لا يمكن جلب البندقية باسم الرابطة وإنما تكون باسم صاحبها، أي لا بد أن يكون لكل فرد سلاحه، وهو أمر في غاية الصعوبة، فأغلب الأسلحة سعرها 5 آلاف يورو، ويستحيل شراؤها من طرف عائلة الرامي.