رئيسة جمعية "كنوز المرأة الصحراوية" بغرداية لـ "المساء":

نعمل على تثمين دور المرأة وتطويرها وتسويق منتوجها

نعمل على تثمين دور المرأة  وتطويرها وتسويق منتوجها
جمعية "كنوز المرأة الصحراوية" بغرداية
  • القراءات: 946
حاورتها: وردة زرقين حاورتها: وردة زرقين

تعمل جمعية "كنوز المرأة الصحراوية" بغرداية على تثمين دور المرأة الصحراوية الماكثة في البيت وتطويرها. كما تركز على كل منتوجاتها ليتم تسويقها؛ من أعمال تراثية ونسيج خاصة، وإعادة تدوير التمور وكل مشتقاتها، وغير ذلك من الحرف والصناعات التقليدية. ومن الجانب الثقافي تعمل على تنظيم ورشات تكوينية في الكراكوز؛ بحكم أن ولاية غرداية لا تتوفر على مسرح أو على دار ثقافة.. "المساء" التقت برئيسة جمعية "كنوز المرأة الصحراوية" السيدة ليلى لوكا، في معرض بغرداية، وكانت هذه الدردشة عن الجمعية.

❊ حدثينا عن دور الجمعية؟

❊❊ الجمعية ولائية ذات طابع ثقافي اجتماعي سياحي، تأسست في 2017، كان اسمها "ترقية المرأة الصحراوية". دورها يكمن في الاهتمام بالأعمال التراثية الثقافية والأكلات الشعبية التقليدية. وركزت على جانب تثمين دور المرأة الماكثة في البيت، لا سيما في النسيج وإعادة تدوير التمور في المربى والهيل وكل مشتقات التمور. أما من الجانب الثقافي فقد ركزت على الشباب المراهقين، وحتى دور صغار السن في ما يخص ورشة الكراكوز في التربص والنشاط الثقافي في شتى الميادين.

فيمَ ينحصر نشاط الجمعية؟

❊❊ أولا الجمعية تعمل على تثمين دور المرأة الماكثة في البيت من أجل استخراج قدراتها وإبداعاتها، وهي تعرف إقبالا كبيرا من طرف النساء خاصة في النسيج. ونشاط الجمعية لا ينحصر في أمرين أو ثلاثة، بل عندنا برامج في مجالات شتى، كما أنّ في كل عام مجالا جديدا.

وعلامَ تركز الجمعية؟

❊❊ تركز الجمعية على الصناعة التقليدية كالنسيج والدباغة وصناعة النخيل، وكذلك المنتوج التقليدي الذي نضيف له لمسة عصرية؛ نحن لا نخرج عن النطاق التقليدي، نعتمد على المادة الأولية، وهي الأساس، ثم نضيف بعض الرتوشات. كما تنظم الجمعية ورشات تكوين في صناعة الحلي، وصناعة الزرابي واللباس التقليدي القديم الخاص بالمنطقة كالملحفة، وأحيانا تضاف له بعض التعديلات، وأيضا صناعة الطبوق؛ أي طبق الخبز بإضافة لمسة عصرية، فهو يُستعمل أحسن؛ لأن الطبوق تُصنع من جريد النخيل، كذلك الدباغة الخاصة بالصوف والغزل والبشم وصناعة "المناديل" التقليدية. أما في الجانب الثقافي فتشرف الجمعية على ورشة المسرح، إضافة إلى الأنشطة الخاصة بالأكلات الشعبية والألبسة التقليدية.

هل شاركتم في نشاطات معيّنة؟

❊❊ كانت لنا عدة مشاركات داخل وخارج الوطن في معارض وطنية ودولية، آخرها معرض دولي في تركيا. وشاركنا في منتوجات صناعة الأغذية والتمور وإعادة التمور، وكانت المشاركة من حيث صنعة المرأة في البيت.

وهل نالت الجمعية جوائز في هذا الإطار؟

❊❊ نعم، نالت الجمعية جائزة في ما يخص التمور خلال مشاركة في معرض تركيا الدولي. وكان الإقبال كبيرا من طرف الزوار وحتى المشاركين في جناحنا، كان ذلك بعروض خاصة بالتمور؛ حيث إن بعض المشاركين من ليبيا ومصر وتركيا عرضوا على الجمعية أفكارا للتبادل والتنسيق في العمل والمشاركات.

إلامَ تصبو الجمعية مستقبلا؟

❊❊ الجمعية تبذل كل المجهودات لتطوير المرأة الصحراوية سواء داخل أو خارج البيت، بحكم أن منطقة غرداية صحراوية ومحافظة. نحن نركز على كل منتوجاتها داخل البيت، ليتم تسويق المنتوج خارج البيت وحتى خارج الوطن.