رئيس جمعية مرضى السكري فيصل أوحدة لـ "المساء":

نعمل على إعداد جيل سليم من الأمراض

نعمل على إعداد جيل سليم من الأمراض
رئيس جمعية مرضى السكري فيصل أوحدة
  • القراءات: 562
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

أعلن فيصل أوحدة، رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، في تصريح لـ "المساء"، أن نشاطات هذا التنظيم كثيرة ومختلفة، وُضعت ضمن برنامج ثري خلال شهر نوفمبر، الذي يتم فيه إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل سنة، إذ يتم خلاله القيام بعدة نشاطات وأيام تحسيسية وتوعوية، وغرس الثقافة الصحية في المواطنين ومرضى السكري والأمراض المزمنة الأخرى، مضيفا في السياق، أن الجمعية تكثف نشاطاتها، أيضا، خلال اليوم الوطني لمرضى السكري المصادف لـ 23 مارس.

أشار فيصل أوحدة إلى وجود حوالي 5 ملايين مصاب بالسكري على مستوى الوطن. وقال إن أكثر من 10 ٪ من مجموع السكان، لديهم قابلية للإصابة للسكري ومقاومة الأنسولين، بفعل السمنة، والشحوم المستوطنة على مستوى البطن، مؤكدا أن الجمعية تسعى من خلال الأيام التحسيسية والتوعوية، لتوسيع نشاطاتها داخل الولاية وخارجها؛ "لقد عملنا على الوصول إلى أقصى الغرب والشمال والجنوب، لنغرس ثقافة طبية صحيحة. وهي سلسلة الكفاح، التي يشارك فيها السلك الطبي في الشق المتعلق بالإرشاد الصحي، إلى جانب التحسيس الذي يقدمه الأخصائيون في التغذية. كما نسعى لغرس الثقة في مريض السكري الصغير؛ من خلال مساعدة المختصين النفسانيين؛ إذ يتم التأكيد على أن السكري ليس مرضا يعيق الحياة، بل لا بد من اتباع نمط حقيقي صحي".

ويشير أوحدة إلى أن المخيف في مرض السكري هو المضاعفات، موضحا: "لكن إذا كانت هناك متابعة جيدة واعتماد على الغذاء والنمط الصحي، فلن تكون أي تعقيدات، خصوصا إذا علمنا أن مريض السكري معرض لبتر الأقدام، والإصابة على مستوى العينين، وأمراض الكلى، لذا وجب غرس ثقافة صحية في المواطن والأجيال القادمة على مستوى المدارس والجامعات".

وينصح المتحدث بالابتعاد عن الدهون التي ترفع مستوى الكولسترول، موضحا أن الجمعية ستنظم أبوابا مفتوحة للتحسيس بشأن النمط الغذائي السليم وتجنب الأمراض المختلفة، وذلك يوم 12 ديسمبر بحديقة التجارب الحامة، مع العمل على إظهار سبل الوقاية الصحية للأجيال القادمة بالتنسيق مع وزارة الصحة، يوم 14 نوفمبر المصادف لليوم العالمي لمكافحة السكري، مضيفا: "الجمعية لديها تدخّل وندوة صحفية للمطالبة بتعويض الأدوية الجديدة وآلة قياس السكري بدون وخز، وهي نوع من المساعدة النفسية للطفل مريض السكري، مع الحديث عن المضخة، وهي الآلة التي طالبنا بها مرارا. ونتمنى أن يحصل عليها الأطفال جيل الغد في الجزائر الجديدة، مع أمنياتنا بالرد الإيجابي من الوزارة الوصية".

 


 

شعارها "معاً لمكافحة السرطان".. "نور الضحى".. 22 سنة من العمل الجاد

نشطت جمعية "نور الضحى" لمرضى السرطان، فعاليات يوم دراسي حول سرطان الثدي، بالتنسيق مع صندوق الخدمات الاجتماعية والثقافة لعمال مجمع "سونلغاز"، مؤخرا، لفائدة العاملات، مع فحص، كل سنتين، من تعدت سن الأربعين؛ إذ يسمح فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية، بالحصول على صور للجزء الداخلي من الثدي. ويتيح تحديد الطبيعة السائلة أو الصلبة لأي ورم يتم اكتشافه، ومنه العلاج المبكر، وحماية المرأة من التعقيدات المحتملة.

وقد تمت الإشارة من قبل المختصين، في هذا اللقاء، إلى أن من المهم عدم تجاهل الأعراض التي تظهر على الثدي، والاستشارة في حال الشك، لا سيما سرطان الثدي، الذي يُعد أكثر السرطانات شيوعا، ومميتا عند النساء، معتبرين أن من الممكن الحد من خطر الإصابة من خلال تحسين العادات الغذائية؛ بتناول الأكل الصحي، والهروب من السكريات والدهون، وشرب الكثير من الماء، واعتماد إجراءات يومية بسيطة، تعزز مكافحة سرطان الثدي، على غرار الفحص الذاتي.

ومن جهتها، أشارت سامية قاسمي رئيسة جمعية الضحى، خلال مداخلتها، إلى أن الجمعية قضت 22 سنة في العمل الميداني. وأعطت الكثير. وساهمت في مكافحة كل أنواع السرطان عند مختلف الفئات، موضحة أنها ساهمت، مؤخرا، ضمن فعاليات يوم دراسي ببرج باجي مختار وبرج عمر دريس، لمكافحة السرطان عند المرأة، والطفل، والرضيع أيضا، ومؤكدة أن "نور الضحى" عملت لسنوات، على التحسيس على مستوى البريد المركزي بالعاصمة، مع تقديم مساعدات للمريضى، والتكفل التام بهم من قبل أطباء الجمعية. وقالت إن كل من يطرق بابها يجد غايته، لا سيما مع شعار "معاً لمحاربة السرطان".