في معرض خصص للتجارة الإلكترونية عبر «الفايسبوك»

نسوة يتخذن من تلك المواقع فضاء «للاستثمار» الحر

نسوة يتخذن من تلك المواقع فضاء «للاستثمار» الحر
  • القراءات: 1034
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

أوضحت الآنسة أمينة، صاحبة صفحة «بوتيك دي راف»، أي محل الأحلام، على موقع التواصل الاجتماعي، أن تجارة «الفايسبوك» أصبحت اليوم من أهم المواقع التي تسجل انتعاش تجارتها عبرها، خصوصا وسط النساء، سواء صاحبات الصفحة أو الزبونات، مشيرة إلى أن اليوم المرأة وجدت لنفسها فضاء «حرا» للترويج لما تنتجه، دون دفع ضريبة، أو للحاجة إلى تخصيص محل لما تعرضه.

أشارت أمينة في حديثها لـ«المساء»، على هامش تنظيمها لمعرض «مستثمرات عبر الفيسبوك»، أن صفحة الفايسبوك هي واجهة محلات هؤلاء، حيث قالت: « تعد ‘الصورة’ وسيلة الترويج الأكثر فعالية في أيامنا هذه، حيث أصبح من السهل استمالة الزبائن من خلال عرض البضاعة على شكل عارضات أزياء، فذلك يجعل من تلك الصفحات بمثابة «مجلة موضة وأزياء» يمكن من خلالها توضيح في صور مختلفة كل ما يباع في تلك الصفحة، ولعل «لاحدود» تلك المواقع هي التي جعلت من هذا العالم الافتراضي عالم تسويق بامتياز، مشيرة إلى أن مبادرتها في تنظيم معرض خاص بالنسوة اللواتي لهن صفحات عبر الفيسبوك للتجارة، هو عملية لترقية أعمالهن والسماح لهن بالاحتكاك بالزبونات في فضاء واحد.

أكدت المتحدثة أن التجارة الإلكترونية أصبحت اليوم تشهد إقبالا متزايدا من الطرفين، سواء من المستثمرين أو من الزبائن الذين يتصفحون بدورهم تلك المواقع بشكل يومي، لتبقى مهمة أصحاب الصفحات تجديد وعرض كل ما لديهم في تلك المواقع.

من جهة أخرى، أكدت أمينة أن «الفايسبوك» يشهد اليوم آلاف الصفحات المختصة في البيع والشراء، كل واحدة لها منتجات خاصة تعرضها، لاسيما الحرف اليدوية.

وفي هذا الصدد، قالت أمينة: «تمكنت النساء صاحبات الحرف اليدوية من خلق فضاء واسع لهن» لعرض ما ينتجنه، ثم يصورن منتجاتهن ويحملنها على صفحاتهن لتتمكن الزبونات من مشاهدتها واختيار ما يعجبهن منها.

ومختلف ما يتم نشره عبر تلك الصفحات هي أشغال يدوية، ومستحضرات تجميل ومواد العناية بالبشرة وماكياج وغيرها من مستلزمات زينة الفتاة التي تعتبر لدى البعض «نقط ضعفهن».

تتم عملية اقتناء تلك البضاعة، حسب سياسة محددة، تضيف أمينة، حيث تقوم الفتيات باختيار ما يعجبهن من الصفحة، ثم بعث رسالة خاصة عبر الفيسبوك لتوضيح ما يردنه والتناقش حول السعر، ثم تختار صاحبة الصفحة يوما محددا للقيام بعملية «إيصال» كل بضاعة لصاحبتها، أو يتم التفاهم على مكان محدد للالتقاء فيه، وهذا حسب المتحدثة، يوفر الوقت والجهد للعاملات اللواتي ليس لهن وقت للتبضع والتجول عبر المحلات لاختيار ما يردنه، وإنما يفضل اختيار مشترياتهن وهن جالسات في البيت.