رئيسة جمعية المرأة الريفية والصناعات التقليدية بخنشلة:

نسعى للإسهام في الاقتصاد الوطني وتنمية المقاولاتية الريفية

نسعى للإسهام في الاقتصاد الوطني وتنمية المقاولاتية الريفية
رئيسة جمعية المرأة الريفية والصناعات التقليدية بخنشلة السيدة خديجة فروج أحلام. م
  • القراءات: 717
❊   أحلام. م ❊ أحلام. م

أكدت رئيسة جمعية المرأة الريفية والصناعات التقليدية بخنشلة السيدة خديجة فروج، لـ المساء أنها عمدت من خلال نشاطات الجمعية إلى تكوين الشباب من الجنسين، في مشروع التغليف للاستفادة من نشاط صناعة الأجبان وتسويقها الذي تبنته الجمعية، وتسعى من خلاله لمساعدة المرأة الريفية على رفع دخلها الاقتصادي والمشاركة في دفع عجلة التنمية الوطنية.

أشارت السيدة فروج إلى أنها سعت منذ تأسيس الجمعية، للإسهام في الاقتصاد الوطني والحركة الجديدة التي طبعها دخول المرأة الريفية المقاولاتية لتحسين مستواها المعيشي، قائلة: لقد حرصنا مند زمن على تشجيع المرأة على القيام بالعديد من النشاطات؛ فهي تعمل في مجال النسيج وبيع الزرابي وخياطة الملابس وصناعة الأجبان، التي عمدنا فيها إلى تكوين الشباب في مجال التغليف من أجل التسويق، خاصة أن الكثير من السيدات في خنشلة مربيات للماعز .

وأكدت المتحدثة أن جمعية المرأة الريفية والصناعات التقليدية استفادت من مشروع باج أنديكاب أنترناسيونال المموّل من صندوق التنمية الدولي، بفعل الاتفاقية التي جمعتها به خلال سنة 2017، حيث عمدت الجمعية إلى تكوين بعض الشباب من الجنسين في التغليف؛ بهدف تسويق منتوجات المرأة الريفية من أجبان الماعز، إلا أن ما يعترض طريقها هو الدَّين الذي تتخبط فيه؛ كونها لم تأخذ مستحقاتها من أصحاب المشروع، مؤكدة في السياق، أنها قدمت كل الوثائق التي طُلبت منها لمنسقي المشروع من الجزائر، التي تثبت استفادة الشباب من التكوين، طارحة السؤال التالي: لقد كوّنا الأبناء من مختلف ولايات الوطن، على غرار تيزي وزو وبشار، فلماذا أتخبط في الدَّين الآن؟!” . وأضافت السيدة فروج أن المرأة الريفية لديها الكثير من الفنون والحرف المخفية، التي تسعى لمساعدتها على إبرازها حتى تكون في وضع اقتصادي جيد لمساعدة أهل بيتها، والمساهمة في الاقتصاد الوطني أيضا من خلال خلق تعاونيات.