المدرب والناشر إسماعيل يطو لـ "المساء":

نسعى إلى تقديم الأفضل

نسعى إلى تقديم الأفضل �
  • القراءات: 624
أحلام محي الدين� أحلام محي الدين

تستعد مؤسسة "الأمير الدولية للنشر والتدريب" لجملة من النشاطات في التدريب والتنمية البشرية وأخرى في دنيا الكتاب، حيث ستكون على موعد مع الدكتور إبراهيم الخليفي لتقديم برنامج متكامل حول مفاتيح التربية الحديثة وأسرارها، إلى جانب طرح كتاب "الحياة حب" للدكتور أحمد طقش، مع الاستعداد لتقديم جملة من الدورات من إمضاء شخصيات عالمية وأخرى يشرف عليها المدرب اسماعيل يطو، مدير المؤسسة الذي التقته "المساء" وعادت إليكم بجديده في هذا العالم الشاسع.

يقول المدرب اسماعيل حيال نشاطات المؤسسة التي تأسست منذ سنتين وبرامجها المختلفة للسنة الجديدة "تهدف مؤسستنا إلى نشر المبادئ السامية في التربية التي يحويها ديننا الحنيف، بدمجها مع العلم والتطور الذي يعرفه الغربيون، فهدفنا العمل بقوله تعالى: "ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"، فتربية النشء مسؤولية عمادها الأسس الأخلاقية والفكر، ونحن مهتمون بتربية جيل يكون قدوة، علما أن أغلب دوراتنا التدريبية تتألف من دورات في العلاقات الزوجية، ثم التربية وتطوير الذات، استفاد منها أساتذة وطلبة وآباء، ومن بينها العلاقات الأسرية والتربية، وأضخم برنامج قدمناه كان دورات تدريبية من تنشيط الدكتور السويدان، فالدورة الأولى كانت تحت عنوان "اكتشاف معدات القادة" والدورة الثانية حول "صناعة الإبداع"، أما الدورة الثالثة فبعنوان "كيف تخطط لحياتك" وهي من أقوى البرامج.

وحيال البرنامج القادم الذي يتم التحضير له، قال محدثنا؛ "نستعد لدورة تدريبية مع الدكتور ابراهيم الخليفي الذي يملك مجموعة من الروضات والابتدائيات ويستعمل المنهاج الكندي الأكبر تطورا في التعليم، مع الاعتماد على المبادئ والأسس الإسلامية، ومن المقرر أن يكون عنوان الدورة "إعداد مدرب في مفاتيح التربية الحديثة وأسرارها" ومحاور الدورة تتمثل في رخصة القيادة الوالدية والتربية في زمن الأجهزة الذكية والفضية، وكيف يصبح الطفل المزعج قائدا مبدعا. وهو برنامج خاص بالأولياء والمربين، علما أننا نجهز كل 4 أشهر لدورة من الوزن الثقيل مع المختصين. 

وحول البرامج التي يستعد اسماعيل يطو لتقديمها وعلاقته بالتدريب، قال؛ "أول برنامج قدمته كان بتاريخ 16 أفريل 2006 والآن دخلت السنة التاسعة في التدريب. تعلمت على أيادي عدة مختصين منهم الدكتور ابراهيم الفقي ـ رحمه الله ـ، طارق السويدان، علي الحمادي، الدكتور محمد العامري، مصطفى بن سعد، الأستاذ خير حسين.

وقدمت أعمالا مختلفة منها برنامج "فن التأثير والأساليب" التي يستعملها البعض وحيل السياسيين، لغة الجسد ومعانيها.

كما قدمت برنامج "صيف المبدعين" مع شركة الإبداع حول الإبداع وتطوير الذات استهدف الفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة، وكانت البرامج حسب الأعمار.

وفيما يخص صفات المدرب الحقيقي، قال محدثتنا بلغة حملت الكثير من الأسف؛ "أولا لابد أن يحضر الدورات التدريبية حتى يكسب الوعي في التنمية البشرية، فكوني ممثل لدار نشر ومدرب أتابع الجديد وأحضر ما يقدمه المدربون الكبار للاطلاع على كل شيء، حضرت مؤخرا دورة لاستشاري العلاقات الأسرية؛ الأستاذ بوسعد، إذ على المدرب أن تكون عنده فكرة أشمل يأخذها عن طريقة التدريب ويحضر البرامج ويتعلم، وحتى يكون متميزا لابد أن يتعلم أساسيات التدريب، ثم يدخل الميدان بقوة، ويختار تخصصا واحدا. لكن للأسف، في أيامنا أصبح هناك الكثير من مراكز التدريب والدخلاء عليه، كما دخلت مفاهيم جديدة والتجارة في الشهادات، وأصبح بعض المدربين ينزلون إلى الميدان مباشرة حتى بدون اكتمال تدريبهم، وهذا ما لن يعطي ثمارا". 

وحول غلاء أسعار الدورات التدريبية، قال المدرب اسماعيل؛ "نعم يمكن قول ذلك، لأنها جديدة في مجتمعنا، فمثلا دورة الأستاذ طارق السويدان التي قدمها لمدة 5 أيام تكلفتها 4 آلاف دولار أي 50 مليون سنتيم للفرد الواحد، لكن ذلك البرنامج يستحق متابعته، فدورة التخطيط الاستراتيجي تخدم أصحاب القرارات، ونحن قدمناه بنصف سعر البلدان الأخرى ومع هذا اعتبرها الناس عندنا غالية الثمن، شخصيا ما الذي يضطرني إلى دفع أكثر، فالمدربون موجودون... لأنني بكل بساطة أبحث عن الجودة، وتقديم الجديد غير المستهلك الذي يخدم المجتمع.

وفيما يتعلق بنوعية البرامج التي تحملها دوراته، قال؛ "أغلب دوراتي تحمل الجديد، فأنا أعتمد على الإبداع وأدرس قوانين الحياة، ففكرتي هي تحويل كل شيء أراه إلى قانون، سواء في التعامل مع الناس أو الإدارة. فآخر برنامج قدمته هو "ما يدفعك للنجاح" في أي مجال اخترته، أي كيف توفق بين النجاح والعلاقات. 

وفيما يخص جديد الكتب الذي تستعد لطرحه المؤسسة، قال اسماعيل يطو: "حاليا أنا بصدد التحضير لطرح كتاب "الحياة حب" للدكتور أحمد طقش، يتحدث عن تطوير الذات والقيم الدينية، وقد أرسل إلينا  الدكتور الكتاب لطبعه في الجزائر، لأنه طبع بمختلف دول المشرق العربي والخليج وأراد أن ينتج كتابه الجديد هنا، ونحن لبينا النداء وسيصدر خلال الشهر المقبل".