نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي للعاصمة لـ"المساء":

نسعى إلى تخصيص أقسام لمرضى التوحد بالمدارس القرآنية

نسعى إلى تخصيص أقسام لمرضى التوحد بالمدارس القرآنية
نائب رئيس المجلس الولائي للجزائر العاصمة، فريدة جبالي نسيمة زيداني
  • القراءات: 1480
❊نسيمة زيداني ❊نسيمة زيداني

دعت نائب رئيس المجلس الولائي للجزائر العاصمة، فريدة جبالي، والي العاصمة عبد القادر زوخ، إلى ضرورة تخصيص أقسام على مستوى المدارس القرآنية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو المصابين بالتوحد، بعد تسجيل نجاح العديد منهم في التأقلم مع الأطفال العاديين، داعية إلى ضرورة تخصيص جناح لهذه الفئة من الأطفال في المسجد الأعظم أو المساجد الموزعة عبر إقليم الولاية.

شددت السيدة جبالي، على ضرورة سن قوانين ثابتة تحدد تسيير المدارس القرآنية، وتضبط أجور المتطوعات اللواتي يتقاضين رواتب زهيدة لا تتعدى الأجر القاعدي، أو من تبرعات المحسنين للمدرسة القرآنية.

أوضحت جبالي أن المجلس الولائي يحرص على تنظيم وتسيير المدارس القرآنية، علما أنه تمت مراسلة الوالي عبد القادر زوخ للتكفل بها، حيث خصص 50 منصب عمل دائم موجه لفائدة المتطوعين والمتطوعات بالمدارس القرآنية في ولاية الجزائر، إذ يتمدرس 20194 تلميذا و21897 تلميذة.

أكدت محدثتنا على ضرورة تعليم الأطفال في المدارس القرآنية قبل الالتحاق بصفوف الدراسة في الأطوار التعليمية، حيث شددت على ضرورة تسيير المدارس القرآنية تسييرا حسنا وتجهيزها من أجل حسن استغلالها، فالعاصمة تحتوي على 49 مدرسة قرآنية و13 مدرسة تعتمد النظام الداخلي.

شددت المتحدثة على الدور الهام الذي تقوم به المدارس القرآنية، التي تقوم بتدريس الأطفال في الطور التحضيري، بعد انتهاجها البرنامج التربوي المعتمد من طرف وزارة التربية، وتعليم الرجال والنساء في أقسام محو الأمية.

قالت جبالي، إنه تم اكتشاف عدة نقائص تتخبط فيها هذه المدارس القرآنية، على غرار مشكل رواتب المتطوعات، ونقص الهياكل البيداغوجية بأقسام محور الأمية في المدارس القرآنية، مثل الطاولات والسبورات والكراسي وغيرها، إلى جانب انعدام التدفئة والكتب والمصاحف. كما اشتكت المتطوعات في حديثهن، من الرواتب الزهيدة التي يتقاضينها مقابل الجهد المبذول في تعليم كبيرات السن، وعدم استفادتهن من الضمان الاجتماعي، وغيرها من المشاكل.

للإشارة، تم تسليط الضوء على هذه المدارس التي تساهم بشكل كبير في تربية النشء، بعد أن أصبح الأولياء يتهافتون على تسجيل أبنائهم في أقسام المدارس القرآنية، واستفادتها من برامج موحدة مع دور الحضانة والأقسام التحضيرية.