رئيس جمعية "لعبة العصا والألعاب التقليدية" لـ "المساء":

نسعى إلى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي العريق

نسعى إلى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي العريق
  • 1052
محمد شبلي محمد شبلي

❊ كيف للسيد حجار جيلالي أن يعرّف بنفسه لقراء جريدة "المساء"؟

- أنا رئيس جمعية "العصا والألعاب التقليدية"، من مواليد 09/10/1963 بمهدية ولاية تيارت، إطار في الولاية.

❊ كيف ومتى تأسست جمعيتكم؟

- في الحقيقة، كانت مجرد فكرة طرحها علي أحد الأصدقاء، وتجسدت على أرض الواقع سنة 1987، مع العلم أنها تحوي عدة اختصاصات؛ كلعبة العصا التقليدية، لعبة السيق التقليدية، لعبة الخربقة الشعبية ولعبة كرة العصا.

❊ هل لقيت المساعدة؟ 

- نعم قدمت لي عدة مساعدات من طرف الدولة، وعلى رأسها الدعم المادي والمعنوي، كما لا أنسى الدعم المقدم من طرف بعض الأصدقاء والأقارب. 

❊ هل لك أن تحدثنا عن مشاركات الجمعية؟

- شاركت الجمعية في 17 مهرجانا وطنيا للألعاب التقليدية في مختلف ولايات الوطن، كما شاركنا في المهرجان الوطني للعصا التقليدية الذي يقام في ولاية وهران 10 مرات متتالية، وسجلت لنا 05 مشاركات في مهرجان تاغيت في ولاية بشار، إضافة إلى مشاركاتنا في الأسابيع الثقافية في مختلف ولايات الوطن، علاوة على مساهمتنا في العديد من الدورات الخاصة ووعدات أولياء الله الصالحين.

❊ ما حظ جمعية "لعبة العصا التقليدية" من التكريمات؟

- كرمنا في ولاية تيسمسيلت عدة مرات من طرف مديرية الشباب والرياضة، إضافة إلى تكريمات أخرى في ولايات شاركنا فيها، خاصة عند إقامة الأمسيات الثقافية.

❊ ما هي الطموحات المستقبلية التي تسعى جمعيتكم إلى بلوغها؟

- جمعية "العصا التقليدية" كغيرها من الجمعيات تطمح إلى أن تكون لها مشاركات دولية في البلدان العربية خاصة، ولما لا في الدول الأوروبية، كما أننا أبناء ومؤسسي الجمعية، نسعى جاهدين إلى تكوين مدرسة شبان للعبة العصا؛ للبنين والبنات.

❊ ما مدى إقبال الشباب على مثل هذه الألعاب التقليدية وقد طغت التكنولوجيا على أذهانهم وأخذت كل أوقاتهم؟

- صدقني، هناك إقبال شباني كبير على لعبة العصا التقليدية، خاصة من أولائك الشغوفين بتعلم فنونها واكتشاف أسرارها. وهم الشباب الذين يريدون الحفاظ على موروثنا الثقافي.

❊ هل هناك اهتمام من طرف الدولة؟

- الحق يقال والحمد لله، فقد قدم لنا الدعم والاهتمام الكبيرين من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها الولاة، مديرو الثقافة، مديرو الشباب والرياضة، رؤساء المجالس الشعبية البلدية وكذا رؤساء المجالس الشعبية الولائية. 

❊ هل من كلمة أخيرة للشباب خاصة ولقراء الجريدة عامة؟

- أولا، أتقدم لجريدة "المساء" بالشكر الخاص لأنها أتاحت لنا فرصة الظهور والتعريف بجمعيتنا. كما أدعو بالأمن والاستقرار للبلاد والعباد، بمن فيهم الشباب.