عبد الرحمان عرعار رئيس شبكة "ندى" لـ«المساء":

نرافع لتطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبي جرائم الأطفال

نرافع لتطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبي جرائم الأطفال
  • القراءات: 663
 رشيدة بلال رشيدة بلال

قال عبد الرحمان عرعار، رئيس شبكة "ندى" في حديثه لـ«المساء". "إن الهدف من فتح أبواب المدرسة الكائنة بحديقة التسلية بابن عكنون لكل الأطفال طيلة أيام العطلة من التاسعة صباحا إلى غاية الخامسة مساء هو تمكينهم من مختلف ورشات الترفيه والتسلية والمساهمة في نشر ثقافة حقوق الطفل التي لا تزال ضعيفة عند أبنائنا وأوليائهم، من أجل هذا فكرنا في هذه المبادرة للتكفل بكل الأطفال في وضعيات صعبة أو من أبناء العائلات المعوزة الذين لا يجدون مكانا يقصدونه للترفيه، مشيرا إلى أن مختلف الورشات يشرف عليها مختصين مؤطرين يرافقون الأطفال الذين يقصدون المدرسة طيلة العطلة الصيفية وإلى غاية الخامس من شهر سبتمبر، حيث يتم ملء وقت فراغهم وتعزيز الروابط الاجتماعية وتمكينهم من مهارات ومكتسبات جديدة في مجال حقوق الأطفال."

هذه المبادرة، حسب محدثنا، تتحول إلى تقليد يستفيد منه الأطفال على مدار السنة خلال فترات العطل المختلفة، حيث يتواصل العمل مع الأطفال والأولياء حول موضوع تعزيز ثقافة حقوق الأطفال.

يعتبر الفضاء الترفيهي التثقيفي، حسب عرعار، تجربة نموذجية ـ يقول ـ ونطمح إلى أن تمتد إلى ولايات أخرى عن طريق الشبكة وبالتعاون مع مختلف الجمعيات الفاعلة في جمال حماية هذه الشريحة، حيث يجري خلال هذه الأيام التواصل مع وزارة التضامن الوطني لإعطاء الأولوية لولايات الجنوب بهدف نشر الحق في التسلية واللعب لفائدة أطفال الجنوب وتدعيمه في المناطق النائية والمعزولة. 

وردا عن سؤالنا حول حالة الخوف التي يشعر بها الأطفال المتواجدين بالمدرسة على خلفية قضية المرحومة نهال، التي شغلت الرأي العام، جاء على لسان محدثنا بأن كل ما يحدث في المجتمع من جرائم الأطفال على وعي بها وهي تؤثر بطريقة أو بأخرى على نفسياتهم ومن هنا تظهر أهمية مثل هذه الفضاءات التي تشغل وقتهم وتعلمهم بعض المكتسبات التي تجعلهم يشعرون بالاطمئنان، مشيرا إلى أن شبكة "ندى" بصدد تحضير ملف يقدم لرئاسة الجمهورية، يحث على ضرورة التعجيل في رفع التجميد على عقوبة الإعدام فيما يخص الجرائم التي تستهدف حياة الأطفال على خلفية الجريمة التي راحت ضحيتها الطفلة نهال.