شائعة جعفري رئيسة المرصد الجزائري للمرأة:

نحضر لأول مجلة تعنى بقضايا المرأة الجزائرية

نحضر لأول مجلة تعنى بقضايا المرأة الجزائرية
  • القراءات: 1173
 رشيدة بلال رشيدة بلال

سطرت السيدة شائعة جعفري، رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، العديد من البرامج التي تستهدف ترقية المرأة ودعمها في إطار تسطير إستراتيجية المرصد لسنة 2017، الذي يتزامن والاحتفال بعيد المرأة  الموافق للثامن مارس من كل سنة، هذا الموعد الذي تحول إلى محطة تنتظرها بشغف، ليعاد طرح بعض الانشغالات التي لا تزال عالقة وتعيق تقدمها.

تقول السيدة جعفري بأن اختيار إطلاق البرامج التي تخص المرأة في شهر مارس مقصود، لأن هذا الشهر بالنسبة للمرصد تحول إلى شهر للمرأة، من أجل هذا بادرنا ـ تضيف ـ "وككل سنة إلى الانتهاء من إعداد جملة من البرامج التي يبدأ العمل بها في مطلع الشهر، ومنها التحضير في أول الأمر لمجلة تحمل اسم "وردة الجزائر"، هذه المجلة تهتم بكل ما يخص المرأة من قضايا تثقيفية، أي أنها تناقش القضايا التي تستهدف تزويد المرأة بمعلومات تهمها في حياتها اليومية، سواء في الجانب القانوني أو الصحي أو فيما يخص تربية الأطفال". 

مشيرة "إلى أن إصدار المجلة سيكون بمثابة هدية للمرأة في عيدها  العالمي، ولعل أهم المواضيع التي ينتظر أن تجري مناقشتها بالمجلة في عددها الصفر، كل ما يخص سرطان الثدي وعنق الرحم، من خلال تسليط الضوء على طريقة عيش المرأة لحياتها ما بعد السرطان.

إلى جانب المجلة، تكشف السيدة جعفري عن برامج أخرى، وهي عبارة عن ندوات لمناقشة قضايا تخص المرأة، منها "المرأة وجزائر الغد" و«دور المرأة في التنمية المحلية" و«المرأة والقيادة"، وأخيرا "المرأة  ووسائل الإعلام"، على اعتبار أن الإعلام يقدم صورة غير صحيحة عنها وكل هذه الندوات، حسب رئيسة المرصد، يشرف عليها مختصين وخبراء. كما يتم استضافة نساء أعمال ناجحات، مشيرة "إلى أن المرصد بصدد التحضير لأكبر قافلة تنطلق من العاصمة إلى ولاية تمنراست، على اعتبار أن نساء الجنوب لا زلن بحاجة إلى التفاتة. وينتظر أن تقدم القافلة العديد من الخدمات لصالح المرأة، ومنها عمليات جراحية لفائدة النساء، وكذا برامج تكوينية وندوات تحسيسية.

وفي ردها عن سؤالنا حول تقييم المرصد للمرأة الجزائرية لسنة 2017، أكدت محدثتنا أن المرأة الجزائرية حصلت على العديد من المكاسب وتحديدا في الجانب القانوني، لكن نحن كمرصد، تقول؛ "لا نزال نصر على تفعيل بعض القوانين على أرض الواقع، ولعل أهمها صندوق المرأة المطلقة الذي أسال الكثير من الحبر، لكنه في آخر المطاف لم يأت  بالنتائج المنتظرة منه، لأنه لم يطبق ولم تستفد منه النسوة المطلقات.