نجحت الأخصائية في طب الأطفال، الدكتورة العايب، بمعية الطاقم الطبي التابع لمصحة طب الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية لولاية سكيكدة "عبد الرزاق بوحارة"، يوم الأربعاء الأخير، من تثبيت وبنجاح مضخة أنسولين لطفل يبلغ من العمر 15 سنة.

حسب مصدر طبي، فإن هذه المضخة تمكّن الأطفال من الاستغناء عن حقن الأنسولين، خاصة أنها تعمل بنفس طريقة عمل البنكرياس. تأتي هذه العملية بعد نجاح العمليتين اللتين قامت بهما الدكتورة العايب سنة 2016 بمستشفى سكيكدة.

أشار مصدر طبي آخر لـ«المساء"، إلى أن مضخة الأنسولين عبارة عن جهاز صغير يتم وضع أنبوبة الأنسولين بداخله، ومن طرفها يخرج أنبوب بلاستيكي رقيق يدخل تحت جلد الطفل، وتقوم المضخة بضخ الأنسولين بشكل مستمر، وعلى جرعات قليلة حسب حاجة الجسم. من مزايا المضخة أنها لا تحتاج إلى وخز الطفل بالإبر، مع وجود جهاز حساس يعمل على قياس نسبة السكر في الدم ويعطي إشارة للمضخة في حال وجود هبوط نسبة السكر في الدم.

يعمل الجهاز بعد تسجيل معلومات خاصة بالشخص المصاب، تتمثل في كل من قيمة الغلوسيدات المستهلكة أثناء الوجبات، ونسبة السكر في الدم التي يقوم الشخص نفسه بقياسها، عندها يمكن للجهاز أن يحدد كمية الأنسولين اللازمة للشخص المعني، بعد أن يقوم بتزويد المصاب بما يلزمه من المادة الضرورية طوال الـ24 ساعة، دون لجوء الشخص إلى استعمال الحقن.