يعمل أعضاء جمعية «الرملاية» التطوعية المختصة في العمل التطوعي في بوسعادة بالمسيلة، على تحقيق جملة من الأهداف التي تصب في مجال غرس روح التطوع في الشباب. «المساء» اقتربت من رئيس الجمعية عمر لعميد، لتسليط الضوء على هذه الجمعية التي استطاعت أن تصنع اسما لها بين الجمعيات، وعدنا لكم بهذه الدردشة.

❊ حدثنا عن فكرة تأسيس الجمعية؟

❊❊ بدأت الفكرة من عملنا كفريق تطوعي بيئي في منطقة رملاية بن سعدون ببوسعادة، بعد قيامنا بتشجير محيط الملعب بـ72 شجيرة سنة 2005، وهو التاريخ الفعلي لتأسيس الفريق التطوعي للرملاية، وتوسعت الفكرة ببناء حوض لتخزين المياه في حملة ثانية للتشجير، حيث تم غرس أكثر من 150 شجيرة، ومنه انضم الفريق التطوعي إلى جمعية إشراق للأنشطة الشبانية بهدف القيام بحملة تشجير سنة 2007، وتم غرس حوالي 200 شجيرة، ومن هنا تبلورت فكرة تأسيس الجمعية الولائية لأصدقاء البيئة،  لكن المحاولة باءت بالفشل. وخلال تلك الفترة، تم إنجاز حوضين لتخزين مياه الأمطار بسعة 30 ألف لتر في  شهر ديسمبر 2007. وفي سنة 2008، رمم المركز الثقافي بحي أول نوفمبر، حيث انضم فريق الرملاية التطوعي إلى جمعية نشاطات المركز الثقافي إلى غاية نهاية عام 2008، ليتم الاتفاق أخيرا على تأسيس جمعية الرملاية التطوعية واعتمدت رسميا في 06 ماي 2013. 

❊ ما هي أهداف الجمعية؟

❊❊ الهدف الرئيسي هو تطوير النشاطات التطوعية وترقيتها في المجتمع، حيث نعمل على تجنيد الشباب في المشاريع لخدمة البيئة في الريف والمدينة، من خلال إقامة الندوات واللقاءات لتدارس ونشر ثقافة التطوع في المجتمع.

❊ هل من مشاريع في المدى القريب؟

❊❊ سطرت الجمعية برنامجا ثريا لسنة 2017 في سبيل ترقية وتطوير العمل التطوعي في مدينة بوسعادة، من خلال التوجيه والاستفادة من طاقات وقدرات الشباب نحو خدمة المجتمع، وقد ارتكز البرنامج المسطر على محاور تخص نشاطات بيئية والحملات التحسيسية، فضلا عن الأنشطة المشتركة مع الجمعيات والمؤسسات.

❊ هل واجهتكم عراقيل في مشواركم التطوعي؟

❊❊ أهم العراقيل التي تعترض تحقيق أهداف وبرامج الجمعية؛ ضعف الإمكانات المالية والمادية، خاصة فيما يتعلق بمشروع تشجير منطقة رملاية بن سعدون لتكون متنزها للعائلات والشباب والأطفال من الأحياء القريبة للمنطقة

❊ هل من كلمة أخيرة؟

❊❊ نعمل من خلال جمعيتنا على غرس روح التطوع في المجتمع. وبالمناسبة نوجه شكرنا لكل الفاعلين في الجمعية من أعضاء ونشطاء.