الأيام الطبية الوطنية بسيدي بلعباس

مواكبة المستجدات في تشخيص الأمراض المزمنة وعلاجها

مواكبة المستجدات في تشخيص الأمراض المزمنة وعلاجها
  • القراءات: 562

أكد المشاركون في الأيام الطبية الوطنية الخامسة للطب الداخلي، التي جرت فعالياتها بسيدي بلعباس، مؤخرا، على ضرورة مواكبة آخر المستجدات الحاصلة في العالم في مجال تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة، من أجل ضمان تكفل أمثل بالمرضى.

 

شدد المتدخلون في هذه اللقاء، من أساتذة جامعيين وأطباء عامين وخواص ومقيمين، على ضرورة معرفة كل التطورات والمستجدات الحاصلة في مجال التشخيص الدقيق للأمراض المزمنة، وطرق العلاج الحديثة المتبعة من أجل ضمان تكفل أمثل بالمرضى، وتجنيب تعقيدات الأمراض المزمنة.

في هذا السياق، أكد الدكتور أحمد بابو، مختص في الطب الداخلي من المركز الاستشفائي الجامعي عبد القادر حساني، على ضرورة تعزيز تكوين الأطباء العامين من أجل التشخيص المبكر للأمراض المزمنة، بهدف تفادي التعقيدات والمضاعفات المحتملة للمرض، والتي قد تؤدي إلى السكتة الدماغية والشلل النصفي والموت.

أوضح المختص أن الأمراض المزمنة، على غرار السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني، تستوجب تكفلا أمثل بالمرضى، من أجل تجنيبهم تعقيدات المرض الخطيرة، مما يستدعي إحاطة الطبيب العام أو المختص بكافة المستجدات في مجال تشخيص الداء وطرق علاجه والأدوية المتوفرة.

من جهته، ألح الدكتور بن كابو، من المركز الاستشفائي الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، على ضرورة تعزيز التكوين لفائدة الأطباء العامين والخواص، حول التطورات والمستجدات المتعلقة بعلاج الأمراض الداخلية المزمنة،  من خلال المشاركة الفعالة والدورية في مختلف المؤتمرات الطبية المنتظمة داخل وخارج الوطن، من أجل تحيين المعارف وتبادل الخبرات والتجارب. موضحا أن التكفل بمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة، يستدعي تظافر جهود مختلف الفاعلين، من أطباء عامين ومختصين، إلى جانب أخصائيين في التغذية ونفسانيين، من أجل تعزيز الجانب الوقائي للمرض، وتحسيس المرضى بضرورة اتباع نظام غذائي صحي يقلل من تعقيدات الأمراض المؤدية إلى الموت.

للإشارة، نظم هذا اللقاء الطبي بمبادرة من مصلحة الطب الداخلي للمركز الاستشفائي الجامعي عبد القادر حساني في سيدي بلعباس، بالتنسيق مع الجمعية الطبية، عرف مشاركة 300 طبيب عام ومختص من مختلف ولايات  الوطن.