بعدما ظلت الوسيلة الوحيدة لتواصل العائلات والطمانة على الأهل

مواقع تواصل وتطبيقات ترفع "حصار" الحجر الصحي

مواقع تواصل  وتطبيقات ترفع "حصار" الحجر الصحي
  • القراءات: 747
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

أثبتت مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الأيام، فعاليتها في تقريب المسافات بالتواصل مع العائلات الأقارب والأحبة، والقضاء على الحصار الذي فرضته الجائحة العالمية لفيروس "كورونا" المستجد، ببقاء العائلات في البيوت في إطار الحجر المنزلي، ووقف كل وسائل النقل والتنقل، وإن غلق جميع الحدود واقعة وقفت حركة الجميع، خصوصا العائلات التي تشتت البعض منها وصالها وظل كل واحد حبيس قارة أو بلد أو ولاية كان فيها قبل فرض الحجر، وظلت الوسيلة الوحيدة للتواصل تلك المواقع عبر الأنترنت.

بعدما أصبح الخروج من البيت خلال هذه الأيام مخاطرة كبيرة بالحياة، بات من الضروري إيجاد وسيلة للبقاء على تواصل مع العائلات والأحبة، للاطمئنان على حالتهم الصحية في ظل الوباء المنتشر، الذي يحصد يوميا أرواحا جديدة عبر ربوع العالم، تخوف وجد أنيسا ولو نسبيا لاطمئنان الأم عن ابنها المغترب أو ابن لأمه في ولاية محاصرة، بسبب الحجر العام، أو لتواصل زوج مع زوجته عاملة في مستشفى بعيدا عن منزلها، أو غير ذلك، لتبقى تلك الوسيلة بديل التنقل وتعريض الحياة للخطر، إذا أمكن التنقل أساسا.

سجلت الشركة الوطنية لاتصالات الجزائر الذروة من حيث استعمال الأنترنت، حيث تم الكشف عن أن ما نسبته 90 بالمائة من المواطنين الذين لهم شبكة أنترنت يسجلون دخولهم يوميا على مدار اليوم، بعدما كانت تسجل ذروتها خلال ساعات محددة من اليوم عموما خلال الفترة المسائية، وفي عطل نهاية الأسبوع، أي بعد ساعات العمل.