أكد مشاركون في يوم دراسي حول أساليب «الإعلام الجديد في نشر الوعي البيئي» بسعيدة، على دور مواقع التواصل الاجتماعي في تكوين ثقافة الوعي البيئي لدى الجمهور، نظمه المكتب الولائي للاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بجامعة «الدكتور مولاي الطاهر».

أبرز الأساتذة الجامعيون المتدخلون في هذا اللقاء،  بالمساهمة الكبيرة لهذه الوسائط التفاعلية في تجسيد مختلف المبادرات التي تهتم بنظافة المحيط والمحافظة على البيئة. وأشار الأستاذ عبد الحق شادلي، من قسم الفنون بجامعة سعيدة في مداخلته حول «الإعلام الجديد ودوره في تكوين الوعي البيئي»، إلى الدور الذي باتت تلعبه مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيات الحديثة في نشر ثقافة الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع.

كما أكد أن اهتمام الشباب والمواطنين الكبير بمواقع التواصل الاجتماعي، ساهم في تجسيد وإنجاح عدة حملات بيئية خاصة بتنظيف المحيط انعكست بشكل ايجابي على البيئة. وأضاف أن حملات التنظيف البيئية التي باتت تأخذ حيزا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، خلقت نوعا من المنافسة بين الجمهور للقيام بتجسيد مبادرات مماثلة تشمل التنظيف وطلاء الأرصفة والاهتمام بالمساحات الخضراء.

من جهته، أكد أستاذ في قسم علوم الإعلام والاتصال بنفس الجامعة، في مداخلته المعنونة بـ»دور الوسائط الجديدة في توعية وتحسيس الجمهور حول البيئة»،  على مساهمة موقع التواصل الاجتماعي في التأثير الإيجابي على الجمهور وتوجيهه لأن يكون عنصرا فعالا في مختلف المبادرات البيئية الهادفة إلى تحسين إطار السكان المعيشي.

ذكر بأن هذه الوسائط الإعلامية الجديدة فرضت نفسها بقوة أمام وسائل الإعلام الأخرى، وأصبحت تساهم بشكل كبير في توعية وتحسيس الجمهور بالقضايا والمشكلات البيئية.

❊ق.م