رئيس جمعية "أصدقاء البيئة" لبلدية شفة لـ "المساء":

مهمتنا نشر الوعي البيئي

مهمتنا نشر الوعي البيئي
  • القراءات: 1159
أ. عاصم أ. عاصم
جمعية "أصدقاء البيئة" لبلدية شفة بالبليدة كانت في البداية عبارة عن ناد هاوي، لكن طموحات منخرطيه كانت أكبر من ذلك ففكروا في تأسيس جمعية لتشمل نشاطاتهم وأهدافهم المختلفة وفي مقدمتها نشر الوعي البيئي لدى الناشئة والمتمدرسين. "المساء" التقت برئيس الجمعية السيد العربي فقاير ودردشت معه حول أهداف الجمعية وأهم نشاطاتها،  فكان هذا الحوار.
❊ نريد بطاقة فنية عن الجمعية؟
❊❊— جمعية أصدقاء البيئة لبلدية شفة في ولاية البليدة، اعتمدت في 19 جانفي 2009 رئيسها العربي فقاي- المتحدث-، في البداية كانت عبارة عن ناد هاوي تابع لدار الشباب عبد القادر الوزري ببلدية شفة، ولكثافة أعمالنا ونشاطاتنا فكرنا في تأسيس جمعية فعالة.
❊ كم عدد المنخرطين في الجمعية؟
❊❊— يوجد حاليا حوالي 300 منخرط.  
❊ ماهي الفئة الأكثر إقبالا؟
❊❊— الفئة الأكثر انخراطا هم البراعم الصغار وكذلك بعض المتطوعين.
❊ هل لديكم ميزانية تغطون بها نشاطاتكم؟
❊❊— لما كنا ناديا لم تكن لدينا ميزانية، لكن عندما أسسنا الجمعية حصلنا على ميزانية من طرف مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة وبلدية شفة خصصت لنا ميزانية لسنة 2015.
❊ ما هي الهيئات والمؤسسات التي تتعاملون معها؟
—❊❊ الهيئات التي نتعامل معها هي إقليم الغابات بموزاية، مقاطعة الغابات بالعفرون، وحدة الحماية المدنية بالشفة، مديرية الشباب والرياضة بالبليدة، مديرية البيئة لولاية البليدة، الأمن الحضري بالشفة، فرقة الدرك الوطني بالشفة، وكذا الجيش الوطني الشعبي الجزائري الذي قمنا معه بعدة حملات تشجير  
❊ ماهي أهداف ونشاطات الجمعية؟
—❊❊ أول هدف هو نشر الوعي البيئي في المدارس الابتدائية، المتوسطات والثانويات، ومن أهم نشاطاتنا تنظيم قوافل تحسيسية مشيا على الأقدام لفائدة الطلبة إلى المناطق الجبلية مع القيام بحملات تشجير في جبال الشفة،  بالإضافة إلى توزيع مطويات فيها عدة مواضيع مثل الطفل والبيئة، السلامة المرورية وكذلك العنف في الوسط المدرسي، العنف المادي والمعنوي وكيفية القضاء عليه وهذا العمل يكون فيه تنسيق مشترك بين الجمعية والأمن الحضري والدرك والحماية المدنية ببلدية شفة.
❊ هل لديكم مشاكل؟
❊❊— المشكل الوحيد الذي نعاني منه هو عدم وجود مقر رسمي للجمعية ونطالب السلطات المحلية عبر يومية "المساء" بتوفير لنا مقر للجمعية لتنظيم نشاطاتنا واجتماعاتنا.
❊ كلمة أخيرة؟
❊❊— الشكر موصول لجريدة "المساء" على هذا الحوار ولكل طاقمها وقرائها، كما أقدم الشكر لكل الهيئات والمؤسسات التي ساعدتنا.