المنظمة الجزائرية للتراث والسياحة والصناعات التقليدية

مهرجان "سما للإنشاد" إحياء التراث المحلي

مهرجان "سما للإنشاد" إحياء التراث المحلي
  • 797
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

تنظم المنظمة الجزائرية للتراث والسياحة والصناعات التقليدية، أيام 20 و21 و22 من رمضان الجاري، فعاليات مهرجات "سما للإنشاد"،  بأوبرا الجزائر "بوعلام بسايح"، يشارك فيه منشدون محليون وعرب، تحت شعار "رمضان يوحدنا". 

أوضح في هذا الشأن، رئيس المنظمة الجزائرية للتراث والسياحة والصناعات التقليدية، طارق صالحي، في تصريح لـ«المساء"، أن المهرجان الذي ينظم وتشرف عليه لجنة مختصة، الهدف منه "إحياء التراث المحلي والحفاظ على الكلمة الملتزمة لتربية الأجيال، على مجموع القيم النبيلة للمجتمع الجزائري المحافظ". وأردف صالحي قائلا: "إن المهرجان الإسلامي "سما للإنشاد"، مشروع ذو أبعاد عربية، مسابقاتي، بطابع روحي، يعنى بالمنافسة العربية في الشق المتعلق بالإنشاد والمديح الديني، مع التعريف بالقصائد الملتزمة وتكريم المنشدين والفرق المشاركة، سواء عن طريق تقنية الزوم، لمن لم يسعفها الحظ للالتحاق بالمهرجان خلال هذه الطبعة". مضيفا أن المهرجان فرصة للاحتكاك والتقارب بين المنشدين المحليين ونظرائهم في العالم العربي والإسلامي، من خلال خلق جسر للتواصل، ومنه الرقي بمستوى الإنشاد إلى العالمية.

يقول صالحي، إن الهدف الرئيسي للمشروع، يتمثل في خلق فضاء عربي، يجمع المهتمين بمجال الإنشاد والمديح الديني وتطويره، علاوة على تحفيز الشباب على ولوج هذا العالم المتميز بالسمو، مع خلق فضاء للتنافس واكتشاف الكفاءات في مجال الإنشاد والمديح، وإتاحة الفرصة للشباب من أجل إبراز قدراتهم الصوتية والفنية، مع التأسيس لثقافة فنية راقية في المجتمع في هذا المجال. ومنه تكوين منشدين شباب وأطفال يمثلون الجزائر في المحافل الدولية، ودعم الفرق المحلية وتشجيعها ماديا ومعنويا، وتشكيل فريق وطني خاص بالمديح  والإنشاد.

أكد صالحي، أن النشاطات الرئيسية للمشروع تتمثل في الجائزة العربية لأفضل فرقة في المديح "الفرقة الذهبية"، وكذا الجائزة العربية لأفضل منشد عربي "الحنجرة الذهبية"، إلى جانب الجائزة العربية لأفضل قصيدة في المديح الديني، والتي ينال صاحبها جائزة "القلم الذهبي"، وكذا الجائزة العربية لأحسن توزيع في اللحن، بغرض خلق منافسة تحفيزية، للتوجه نحو هذا النوع الفني الملتزم، مع تأسيس جائزة سنوية خاصة بفن الإنشاد.