فن العيش

مهارات لزيادة الذكاء الاجتماعي

مهارات لزيادة الذكاء الاجتماعي
  • القراءات: 1136
م. م م. م

اليوم نعرض عليكم مهارات الذكاء الاجتماعي التي يمكن بفعلها فهم أفكار الآخرين والتواصل الجيد معهم.

الحديث الأولي: يوجد الكثير من الكلام المبطّن خلف الكلمات، فعند الحديث تنتبه الأدمغة إلى تعبيرات الوجه، وطبقات الصوت، والإيماءات والفيرمونات، فالناس الذين يتمتعون بذكاء اجتماعي عال يكون لديهم مستوى عال من هذه البوادر عند التكلم للمرة الأولى مع شخص ما، وحدد غولمان جانبين لهذه المهارة:

الوعي الاجتماعي: كيفية الاستجابة للآخرين. التعاطف الأولي: الإحساس بمشاعر الآخرين. الانسجام: الاستماع مع القبول الكامل. دقة التعاطف: فهم أفكار الآخرين ونواياهم. الإدراك الاجتماعي: فهم العالم الاجتماعي وعمل شبكة من العلاقات.

البراعة الاجتماعية: معرفة كيفية التفاعل السلس والفعال مع الآخرين. التزامن: التفاعل بسلاسة. تقديم النفس: معرفة كيفية التعريف عن النفس.  التأثير: تشكيل نتائج التفاعلات الاجتماعية. القلق: رعاية احتياجات الآخرين. إثارة المشاعر المختلفة يعمل الناس والمكان على إثارة المشاعر المختلفة، لذلك يجب أن يفكر الفرد بالوقت الذي يزيد من شعوره بالحماس والنشاط، ويفكر أيضاً بالوقت الذي يشعر فيه بالهزيمة والاستنزاف بعد التفاعل مع الآخرين.

أخذ مساحة للراحة والاطمئنان، يحتاج الفرد سواء كان منفتحاً أم منطوياً إلى مساحة ومكان لإعادة التفكير، حيث يقترح غولمان أنّ المكان أو الطقس أو أي نشاط آخر قاعدة آمنة لعلاج المشاعر والحوادث، ويعتبر ذلك مفيداً لسببين رئيسيين، فالأول يُعطي مساحة لإعادة شحن الأفكار قبل التفاعلات، أما الثاني فيساعد على تحليل أفكار كل لقاء اجتماعي والتعلم من هذا اللقاء، كما يحسن الذكاء الاجتماعي.

صفات الأشخاص الأذكياء اجتماعياً، هناك عدة صفات يتصف بها أصحاب الذكاء الاجتماعي، ومنها: لا يحصلون على استجابة عاطفية قوية من أي شخص يتحدثون معه. لا يتحدثون بشكل مسبق ولا يطلقون الأحكام على الناس أو السياسة أو الأفكار. لا يعمدون إلى التعمق في إطلاق التعميمات حول أشخاص آخرين من خلال سلوكياتهم؛ أي أنّهم لا يستخدمون (أنت دائماً) أو (أنت أبداً) لتوضيح نقطة معينة. يشككون في صحة مشاعر الآخرين. لا يتناقشون مع الناس الذين يريدون تحقيق الفوز في الحديث ولا يبدون أهمية للتعلم. لا يعتبرون أنفسهم محل حكم على مختلف الأمور.