"أيادي نساء الخير" بالبليدة

من نساء متبرعات إلى جمعية قائمة بذاتها

من نساء متبرعات إلى جمعية قائمة بذاتها
  • القراءات: 722
أ. عاصم أ. عاصم

تعد جمعية "أيادي نساء الخير" في ولاية البليدة من الجمعيات الناشطة في المجال الاجتماعي والثقافي، استطاعت فرض نفسها كجمعية قائمة بذاتها، علما أن جل المنخرطات فيها سيدات، وهو ما ميزها عن غيرها. وكشفت رئيسة الجمعية نسيبة عنتر لـ"المساء"، أن الجمعية تأسست منذ سنتين، وهي حاليا تنشط بمقر جمعية "البدر" لمساعدة مرضى السرطان منذ 7 أشهر، بعد أن كانت تنشط سابقا بمقر الكشافة الإسلامية، وعن فكرة تأسيس جمعية "أيادي نساء الخير"، أشارت المتحدثة إلى أنها جاءت بالصدفة، لأن كل المنخرطات أمهات لأولاد منخرطين في الكشافة الإسلامية "فوج الفرسان بالبليدة"، حيث كانت تلتقي تلك النساء في البداية بين الحين والآخر في مقر الكشافة الإسلامية ليتبرعن لليتامى والمحتاجين، حتى جاءت فكرة تأسيس الجمعية كفرع من الكشافة الإسلامية، فبدأت المنخرطات يقمن بنشاطات مختلفة مثل إفطار اليتامى في شهر رمضان، توزيع القفة لصالح اليتامى، ذبح الأضاحي وتوزيع اللحم، والقيام بخرجات لصالح المرضى ودور العجزة، بالإضافة إلى القيام برحلات سياحية واستكشافية إلى ولايتي أدرار وتيزي وزو بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية، حسب نفس المتحدثة. وفيما يخص النشاطات الأخرى،  أضافت رئيستها بأنها توفر للمنخرطات فرصة تعلم نشاطات خاصة بالنساء، مثل الرسم على القماش، السلالة، الورد، الماكرامي وغيرها من النشاطات المختلفة.