سارة غانم مختصة في الرقص اللاتيني لـ’’المساء”:

ممارسة الفنون الرياضية حفاظ على اللياقة والجمال

ممارسة الفنون الرياضية حفاظ على اللياقة والجمال
  • القراءات: 675
❊ أحلام محي الدين ❊ أحلام محي الدين

أكدت سارة غانم، مدربة مختصة في الرقص اللاتيني، أن لممارسة رياضة الرقص على اختلاف أنواعها، فوائد جسدية ونفسية جمة، كونه مساهما فعالا في التقليل من التوتر والضغوط النفسية المتراكمة التي تتعرض لها المرأة المعاصرة. كما يعطي  الرقص ممارسته إحساسا بالسعادة، ويحسن المزاج والنفسية ويعطي الجسم الحيوية المطلقة، ويساهم بشكل كبير في تنمية العضلات الضعيفة، مما يمنع عن المرأة الإصابة بهشاشة العظام مستقبلا، كما يعطيها الرشاقة التي تحلم بها.

أشارت سارة المبدعة في رقصات الكيزومبا والبتشاتا والصالصا،إلى أن الإقبال المعتبر للفتيات والسيدات على قاعات الرياضة التي تعمل فيها، وتشرف على تأطير السيدات في هذا الجانب، خاصة وأن معظم الدول بها أنواع مختلفة من الرقص الرياضي ذو تأثير إيجابي. موضحة في السياق، إلى أنها كمختصة، ترى أننا لسنا في مستوى المنافسة الدولية، تقول لكن نسعى جاهدين إلى تشجيع الرياضة للحفاظ على الصحة، من خلال ما نقدمه لكل الفئات للحفاظ على اللياقة، خاصة إذا كانت المرأة رياضية، فيمكنها ممارسة مختلف أنواع الرقص”.  أشارت السيدة سارة إلى أن الفن الرياضي الذي تشرف عليه،  يطلق عليه مصطلح الالغو دانس، و يتميز بتقنيات خاصة بالسيدات ويضم رقصة البتشاتا والرقص الشرقي و«الصالصا اللاتينية التي اكتسحت العالم، وباتت موجودة في كل من أستراليا، اليابان والصين، وتساهم بشكل فعال في الحفاظ على اللياقة والمساهمة في صلابة العضلات العميقة، إلى جانب وجود كوريغرافيا فنية وراحة في الجانب النفسي، لأن ممارسة الالغو دانس تريح الجسم، خاصة وأنها نتاج تلاحم ثقافات عالمية مخالفة، منها ما هو أوروبي مثل الصالصا، وآخر افريقي كرقصة الزومبا ذات الجذور الأنغولية التي انبثقت عنهما رقصة الكيزومبافيتزاوجبينالمجتمعاللاتينيوالإفريقي.

أوضحت المدربة أن زميلتها في المهنة ، المختصة في الرقص الشرقي، قامت بوضع تصاميم جديدة لرقصات جزائرية مستوحاة من التراث الجزائري الأصيل، عبر مختلف ولايات الوطن، بدمج الموسيقى الشرقية بتقنيات رياضية، من بين ما جاء فيها، الرقص على رؤوس الأصابع، ما يسمح بتشغيل عضلات الأرجل كاملة لإنقاص الوزن وتجميل الأرداف. وأضافت المدربة أن محبات رقص الصالصا و«البتاشتا يستفدن من تمارين فيها، من خلال رقص كل واحدة بمفردها دون الحاجة إلى شريك، كما يفعل الأوروبيون”.

أكدت السيدة غانم على أهمية الحركة قائلة لابد من اجتهاد السيدات في ممارسة رياضة الرقص لمدة 20 دقيقة يوميا، وأن لا يتذرعن بعدم توفر الوقت، فالكثيرات منا تركن الصحة وراء ظهورنا، بعد الانخراط في عالم الشغل أو الزواج وإنجاب الأولاد، والأصح أن للكل بعض الوقت الذي يمكن أن يسخره لنفسه، لذا فإن السيدات مدعوات إلى الانضمام إلى فرق الرقص بالقاعات الرياضية، لتحسين المزاج والمحافظة على الصحة”.