الوقاية من التسربات المدرسية

ملتقى جهوي بعين تموشنت

ملتقى جهوي بعين تموشنت
  • القراءات: 771
محمد عبيد محمد عبيد

شكل المخطط الوطني للوقاية من التسربات المدرسية، والصعوبات التي تؤدي بالتلاميذ إلى التخلي عن مقاعد الدراسة، محور ملتقى جهوي، نظمه المرصد الوطني للتربية والتكوين، بالتنسيق مع مديرية التربية لعين تموشنت، بفندق أطلنطيس بشاطئ تارقة.

جاء الملتقى، في إطار استكمال مخطط الوقاية من التسرب المدرسي، الذي يندرج ضمن برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية ومكتب اليونيسف، كما تم بالمناسبة، تنظيم ورشات تخص مواضيع التلاميذ المهددين بالتسرب والتلاميذ المتسربين، مثل ما جاء على لسان مصطفى مجاهدي، مدير المرصد الوطني للتربية والتكوين، مؤكدا أن هذا العمل، سبقته دراسة وطنية تمت في 8 ولايات عبر ربوع الوطن، لدراسة أسباب ومآلات المتسربين، والصعوبات التي تؤدي بالأطفال قبل عمر 16 سنة، إلى التخلي عن مقاعد الدراسة.

بعد إنهاء هذه الدراسة الميدانية، والوقوف على جملة من الأسباب المؤدية إلى التخلي عن الدراسة، انطلقت عملية أخرى تتعلق بإنجاز مخطط وطني، يسمح بالقيام بإجراءات ميدانية وعملية للوقاية ومكافحة هذه الظاهرة لدى الأطفال في سن مبكر، علما أن اللقاء الأول جرى بمدينة الجلفة، والثاني بالنعامة، ليتوقف الوفد أول أمس، بعين تموشنت، في ثالث محطة له، مواصلة للعمل في إطار الورشات، حيث لا يمكن تجسيد مخطط وطني إلا بمعرفة مدى استعداد الفاعلين في الميدان، وكذا إمكانية تجسيد هذه المخططات عمليا، كون السياقات تختلف من منطقة لأخرى ومن ولاية لأخرى. من جهتم، أكد المشاركون في الملتقى، على أهمية تعميق التحقيق حول التسرب المدرسي بالجزائر، وإيجاد الآليات الكفيلة بالتقليل من مغادرة مقاعد الدراسة.