المرجعية الوطنية الموحّدة لتعليم الكبار

ملتقى تكويني ولائي بخنشلة

ملتقى تكويني ولائي بخنشلة
  • القراءات: 989
ع.ز ع.ز

انطلقت بولاية خنشلة أمس الثلاثاء وعلى مدار يومين أشغال ملتقى ولائي، موسوم بعنوان "المرجعية الوطنية الموحدة لتعليم الكبار" لفائدة مؤطري أقسام محو الأمية التابعين لفصول محو الأمية، حيث كشف مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار جمال حكار عن أنّ الملتقى التكويني سيستفيد منه 160 مؤطرا، تحضيرا لانتقال وخروج المتمدرسين من التعليم الأبجدي إلى تعليم يواكب التطورات الحاصلة في مختلف مجالات الحياة.

للإشارة تم تحرير أزيد من 15 ألف شخص من الأمية منذ  سنة 2007 بولاية خنشلة، حسبما أفاد بذلك مدير الملحقة المحلية للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار جمال حكار، موضحا أن هذا العدد من خريجي فصول محو الأمية سمح بتسجيل تراجع كبير في نسبة الأمية عبر كافة بلديات ولاية خنشلة، لاسيما في  أوساط النساء، اللواتي يقبلن بأعداد أكبر من الرجال، على أقسام محو الأمية.

وأضاف مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بولاية خنشلة، أن مجموع الملتحقين بمقاعد الدراسة بمختلف فصول محو الأمية خلال الموسم الدراسي الجاري، بلغ 4110 دارسين، من بينهم 2280 من فئة النساء. كما كشف في ذات السياق، عن إطلاق ملحقة خنشلة خلال مطلع السنة الجارية، برنامجا خاصا بالتعاون مع شركائها الاجتماعيين المتمثلين في "جمعية اقرأ" والكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعية كافل اليتيم، "يتضمن فتح مزيد من الأقسام الإضافية على مستوى المساجد ومختلف المرافق الشبانية". وأردف ذات المتحدث أن عدد الأقسام المفتوحة أمام الدارسين من طرف ملحقة  الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بخنشلة خلال السنة الجارية، بلغ 201 فصل، موزعة عبر 21 بلدية، منها 35 فصلا بالوسط الريفي و43 بالوسط شبه الحضري، في حين بلغ عدد الفصول المتواجدة بالوسط الحضري 123 فصلا. ويشرف على تأطير الدارسين خلال الموسم الدراسي الحالي، حوالي 153 مؤطرا؛ حيث يشرف كل مؤطر على تدريس فوجين "2"، يضم كل فوج حوالي 20 دارسا، حسب نفسالمصدر.

وكشف السيد حكار أن في إطار إعداد مشروع مرجعية وطنية موحدة لكفاءة المتعلم الكبير، ستتم برمجة ملتقى تكويني لمؤطري مختلف فصول محو الأمية بخنشلة يومي 9 و10 أفريل الجاري بمتقن صالح جبايلي تحت إشراف مفتشين وأساتذة سيعملون على إيصال فحوى المحاور، التي سيتم التركيز عليها ضمن الاستراتيجية الجديدة المعتمدة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.