منتزه المحمل طريق لارباع ـ إقلمامن بباتنة

ملاذ للترويح والاستمتاع بالمناظر الطبيعية

ملاذ للترويح والاستمتاع بالمناظر الطبيعية
منتزه المحمل - إقلمامن بباتنة ت: ع.ب
  • القراءات: 1485
ع.ب ع.ب

يعرف المنتزه السياحي بالمكان المسمى المحمل طريق لارباع ـ إقلمامن، بولاية  باتنة، إقبالا كبيرا للعائلات منذ بداية الصيف، بعد استتباب الأمن بالمنطقة، حيث يتوفر على فضاءات كبيرة للتنزه والراحة ويوفر خدمات لزواره، من إطعام ومواقف آمنة للسيارات، ولعل ما شجع العائلات على اختياره من أجل الاستجمام، أنه يتربع على مساحات مترامية وسط تضاريس طبيعية غنية بثروتها النباتية والحيوانية، هذه المنطقة المميزة بشجرة لأوال أو العرعار البخاري، التي تعتبر شجرة نادرة ومحمية قانونا.

ما يشد الانتباه إلى هذا الفضاء السياحي؛ طاولات الشواء الذي يتفنن في إعداده عباس (38 سنة) ابن المنطقة، ويوفر كل المستلزمات التي تحتاجها العائلات من وسائل الراحة والأمن، وقال في معرض حديثه "إنه يطمح إلى تحقيق حلمه الذي انطلق من مجرد بناء ريفي استفاد منه، أنجزه وسط البساتين مترامية الأطراف، ليشمل منتزها سياحيا يساهم في بعث الحركة السياحية في المنطقة، على غرار المرافق التي تدعمت بها الولاية خلال السنوات الأخيرة لجلب السياح إلى هذه المنطقة التي تزخر بمعالم سياحية وتاريخية، استطاعت التنفيس عن مواطن الولاية والزوار من الولايات المجاورة، وحتى المهاجرين الذين انبهروا بخدماته، إذ يختص في طهي لحم الجدي الذي يزداد عليه الطلب، إلى جانب "البوزلوف" الذي يتفنن في إعداده". لم يستثن عباس الأطفال من خدماته، من خلال فضاءات اللعب والتسلية التي نصبها بجانب الخيم، بمحاذاة المطعم الرئيسي للمنتزه، لمن يفضلون تناول الوجبات في الطبيعة، حيث نوه بضرورة الاستثمار في هذا المجال بغية تطوير السياحة في الولاية، لكن مع مراعاة التجديد في الأفكار والتقنيات المستخدمة لضمان وصول الرسالة وتعميم الفائدة، والتركيز على تذليل العقبات والعراقيل،   كإشكالية المواصلات، لضمان نقل المواطنين إلى هذا المكان، وتفعيل دور الجمعيات بتنظيم رحلات مدرسية وسياحية وتوفير شروط النظافة الصحية.

  ت: ع.ب